تحرص الهيئة العامة للعناية بشؤون الحرمين على تطبيق معايير دقيقة لفحص وجبات الإفطار المقدمة لضيوف الرحمن في المسجد الحرام، وذلك لضمان جودتها وسلامتها قبل توزيعها على الصائمين.
تمر وجبات الإفطار بمرحلة الفحص البصري، حيث يتم التأكد من تخزينها في بيئة آمنة بعيداً عن مصادر التلوث، كما يتم فحص تواريخ الصلاحية لضمان جودتها وسلامتها للاستهلاك.
وتشمل الإجراءات التأكد من إحكام إغلاق العبوات وسلامتها من أي تسرب أو تلف، إلى جانب التحقق من خلو الوجبات من أي مكونات فاسدة أو مواد غير صالحة.
كما تقوم الفرق المختصة بمراقبة جودة المكونات وإجراء الفحوصات المخبرية اللازمة للتأكد من مطابقتها للمعايير الصحية، في إطار الجهود المستمرة لضمان تقديم وجبات إفطار آمنة تعين الصائمين على أداء عباداتهم براحة وطمأنينة في رحاب المسجد الحرام.
وتوفر الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي أنواعاً متعددة من وجبات إفطار صائم في ساحات المسجد الحرام مقدمة لضيوف الرحمن ومنها الوجبات منخفضة السعرات مخصصة لعموم القاصدين، وتمثل 20% من وجبات الأفراد و30% من وجبات الجهات الخيرية والأوقاف وتحتوي على الأصناف الأساسية مع مراعاة انخفاض السعرات الحرارية، بالإضافة إلى الوجبات الصحية والمخصصة لذوي الإعاقة، وأصحاب الأمراض المزمنة، والحالات الخاصة.
وبينت الهيئة أنها وُزعت في توسعة الملك فهد والتوسعة السعودية الثالثة ومعدة بإشراف فريق طبي من جمعية شفاء لضمان ملاءمتها للفئات المستهدفة.
وتأتي هذه الخدمة للعناية بضيوف الرحمن ومراعاة حالاتهم الصحية من خلال تقديم وجبات مجانية عالية الجودة حتى ينعم قاصدو المسجد الحرام بأجواء الراحة والطمأنينة.