آخر الأخبار

المملكة تواصل دعمها لليمن عبر إعادة تأهيل منفذ "الوديعة" لتعزيز الحركة الاقتصادية

شارك

تُعد المنافذ البرية حلقة وصل تربط بين الدول وتشكّل شريانًا حيويًا لحركة الأفراد والتجارة، ويعد منفذ الوديعة واحدًا من أهم المنافذ البرية التي تُسهم في تسهيل حركة المسافرين والبضائع، مما يجعله محوريًا في دعم الاقتصاد وتعزيز التنمية في اليمن، وانطلاقًا من هذا الدور يعمل البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن على إعادة تأهيل المنفذ رفعًا لكفاءته التشغيلية وتحسين الخدمات المقدمة فيه.

وتشمل أعمال مشروع إعادة تأهيل منفذ الوديعة إنشاء مبانٍ جديدة وإعادة تأهيل المباني القائمة، وتحسين البنية التحتية بتنفيذ الطرق والساحات والموقع العام وأنظمة المراقبة وتعزيز مصادر المياه والطاقة في المنفذ، لتحسين الخدمات المقدمة للمسافرين، وتعزيزًا للحركة الاقتصادية والتجارية بين البلدين الشقيقين.

ويدعم البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن قطاع النقل في اليمن بمشروعات ومبادرات تنموية شاملة تخدم مختلف مجالات القطاع من موانئ ومنافذ ومطارات وطرق.

وأسهمت مشروعات ومبادرات السعودي لتنمية وإعمار اليمن في قطاع النقل بتحسين البنية التحتية وتعزيز الفرص اللوجستية ودعم التنقل الآمن، وتعزيز القدرة على الوصول للخدمات والأسواق، كما دعمت روابط الوصول الاجتماعية.

وتُمثل مشروعات ومبادرات البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن في قطاع النقل رافدًا مهمًا من روافد الاقتصاد اليمني، ومساهمًا رئيسًا في تحريك عجلة التنمية في اليمن، التي أثرت إيجابًا على دعم بقية القطاعات الخدمية والحيوية وتحسين حياة الأشقاء في اليمن.

يُشار إلى أن البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن قدم 264 مشروعًا ومبادرة تنموية مستدامة في 8 قطاعات أساسية وحيوية، وهي : (التعليم، والصحة، والمياه، والطاقة، والنقل، والزراعة والثروة السمكية)، وتنمية ودعم قدرات الحكومة اليمنية، والبرامج التنموية في مختلف المحافظات اليمنية.

سبق المصدر: سبق
شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا