كشف علماء الرياضيات عن إعجاز رقمي مذهل في الآية الكريمة (وَلَبِثُوا فِي كَهْفِهِمْ ثَلَاثَ مِائَةٍ سِنِينَ وَازْدَادُوا تِسْعاً) [الكهف: 25]، حيث تشير الآية إلى أن أصحاب الكهف مكثوا في كهفهم 300 سنة شمسية و309 سنوات قمرية، وهو ما أكدته الحسابات الفلكية الحديثة.
وقد أثبت العلماء أن الفرق بين السنة الشمسية والسنة القمرية هو 11 يوماً، وعند ضرب هذا الفرق في 300 سنة يكون الناتج 3300 يوم، وبقسمة هذا الرقم على عدد أيام السنة الشمسية (365 يوماً) يكون الناتج 9 سنوات، وهو تماماً العدد المذكور في الآية الكريمة.
هذا الإعجاز الرقمي يطرح تساؤلاً مهماً: كيف تمكن النبي محمد ﷺ، الذي عاش في بيئة لا تعتمد الحسابات الفلكية الدقيقة، من معرفة هذا الفارق الزمني بدقة مذهلة؟ إن هذا التوافق الدقيق بين القرآن والعلم الحديث يؤكد أن هذا الكتاب الكريم وحيٌ من عند الله سبحانه وتعالى، وأنه معجزة خالدة تتحدى الزمن والعلم.