انطلقت مسيرة حاشدة في القدس، الأربعاء، اعتراضا على سياسات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، التي أدت إلى تجدد الحرب في قطاع غزة وعودة إيتمار بن غفير للحكومة وزيرا للأمن القومي.
ونقلاً عن "سكاي نيوز عربية"، فإن المتظاهرين عبروا عن رفضهم لعودة الحرب، وطالبوا بإتمام صفقة تضمن إطلاق سراح بقية الرهائن في قطاع غزة.
ووصف زعيم المعارضة في إسرائيل يائير لابيد الحكومة بأنها فاقدة للشرعية، ودعا "جميع الإسرائيليين للخروج إلى الشوارع للاحتجاج ضد حكومة نتنياهو وكذلك رفضا لإقالة رئيس الشاباك رونين بار".
ووفقما ذكر موقع "تايمز أوف إسرائيل" فقد طالب لابيد بالنزول للشوارع ضد ما وصفها بـ"حكومة نتنياهو غير الشرعية"، مؤكدا أن " الحل الوحيد هو وحدة الشعب بأكمله ليقولوا معا: كفى".
وقال لابيد، قبيل موجة من المظاهرات المخطط لها في القدس ردا على قرار الحكومة بالتصويت لإقالة رئيس الشاباك: "نحن ننزل إلى الشوارع لأن الحكومة الإسرائيلية فقدت شرعيتها".
وأضاف: "لن نخالف القانون، وسنواصل الخدمة، لكننا سنقف بحزم ضد حكومة تحاول تفكيك الدولة."
وفي رسالة مسجلة، حث لابيد الإسرائيليين على التظاهر من أجل عودة الرهائن، وإنشاء لجنة تحقيق رسمية حول هجوم حماس في السابع من أكتوبر 2023، وإلزام الحريديم بالتجنيد، وحماية النظام القانوني.
وتابع: "كل من ناضل قبل الحرب من أجل إسرائيل ديمقراطية وليبرالية، وكل من سار في الشوارع ثم توقف بحجة أن زمن الحرب يستدعي الوحدة، يدرك اليوم أن الصمت في وجه حكومة مدمرة ليس وحدة، بل يمنحهم مزيدا من الوقت لتمزيقنا".
وأكد لابيد أن "الجميع، باستثناء قوات الأمن التي تحمي إسرائيل من الأعداء الخارجيين، يجب أن يشاركوا في المظاهرات من أجل الدفاع عن دولة إسرائيل ضد حكومة تحاول تدميرنا من الداخل".