أكدت مقررة الأمم المتحدة الخاصة للأراضي الفلسطينية، فرانشيسكا ألبانيزي أن ما تقوم به إسرائيل في قطاع غزة يرقى إلى "حملة إبادة جماعية وتطهير عرقي" تهدف إلى تدمير الشعب الفلسطيني.
وجاء في تقرير لألبانيز نُشر على الموقع الرسمي لمكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان اليوم الثلاثاء: "إن ما تقوم به إسرائيل من أعمال تهدف إلى التطهير العرقي للأرض الواقعة بين النهر والبحر يرقى إلى حملة إبادة جماعية لتدمير الفلسطينيين كشعب".
وأشارت إلى أن الهجوم الأخير "هو الأكبر من حيث الحجم، موضحة أنه جاء نتيجة للإهمال العام، وأنه يضع وصمة على ضمير المجتمع الدولي".
وأكدت أن العالم يشهد اليوم "مساراً جديداً من الدموع" في الضفة الغربية، يعكس مصير غزة في عام 2025، مشددة على أن هذا الظلم سيكون وصمة عار على الضمير الجماعي.
وقد استأنفت إسرائيل قبل فجر اليوم (الثلاثاء) عدوانها ضد قطاع غزة منهيةً بذلك هدنة هشة استمرت لنحو شهرين كانت قد بدأت في يناير الماضي بوساطة مصرية قطرية أمريكية، ونفذ هجمات واسعة بعد تعثرت المفاوضات بين إسرائيل وحركة حماس لتمديد الهدنة.
من جانبها، اتهمت حركة "حماس" نتنياهو بالانقلاب على اتفاق وقف إطلاق النار والتنصل من جميع التزاماته، داعية "أبناء الأمتين العربية والإسلامية وأحرار العالم للتظاهر رفضاً لاستئناف الحرب".
ودعت "حماس"، الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي إلى الانعقاد العاجل لأخذ قرار يُلزم الاحتلال بوقف عدوانه، وإلزامه بالقرار 2735 الداعي لوقف العدوان والانسحاب من كامل قطاع غزة".
إلى ذلك، أعلنت وزارة الصحة في غزة ارتفاع حصيلة الشهداء جراء الغارات الإسرائيلية على مناطق متفرقة من قطاع غزة منذ ساعات فجر اليوم إلى 412 شهيداً و500 جريح.