لا غرابة في أن تتصدر الجمعية الخيرية لرعاية الأيتام بمنطقة الرياض "إنسان" مجالات التميز المؤسسي، واستيفاء متطلباته، وتُحقِّق التنافسية بين نظيراتها في القطاع غير الربحي، التي تُعنى برعاية الأيتام محليًّا وإقليميًّا وعربيًّا وصولاً إلى العالمية، وتتألق في الجوائز وشهادات الجودة، ولاسيما أن مُؤسسها وباني صرحها المشيد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله-، الذي أيدها وتعهدها برعايته وحنوه الأبوي، ودعمه المادي والمعنوي لأبنائه الأيتام، وحثه المجتمع على دعمها؛ إذ تولى -حفظه الله- رئاسة مجلس إدارة الجمعية منذ تأسيسها لمدة 13 عامًا من العطاء المتواصل والبذل والتشجيع والتطوير، ثم تابع مسيرتها رجال أكفاء إلى أن حظيت برئاسة الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز، أمير منطقة الرياض، الذي حرص على تجويد حياة الأيتام وتمكينهم، وتلمُّس احتياجاتهم، والمساهمة بدعمه المادي والمعنوي وتوجيهاته السديدة، ودعمه التطوير والتميز المستمر بالجمعية، إضافة لدعم واهتمام الأمير/ أحمد بن فهد بن سلمان بن عبدالعزيز، نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية ورئيس اللجنة التنفيذية، بمتابعته وإشرافه العام على أعمال وبرامج الجمعية، وحرصه على تميُّزها، وتحقيق الاستدامة في برامجها.
وخلال مسيرة الجمعية التنموية نجحت "إنسان" في الارتقاء بمستوى الخدمات، وحوكمة مختلف المشاريع المُنفَّذة بأعلى معايير التنافسية، وتطبيق أفضل الممارسات المبنية على المقاييس العالمية والتميز المؤسسي في البرامج والخدمات المقدمة للمستفيدين، والتحسين المستمر والمتواصل لتطوير أنظمتها، ورفع مستوى الخدمات التي تقدمها لأبناء وأُسر الجمعية، وتميُّزها في تحقيق جودة إجراءات العمل، ومتابعة تطوير الأعمال، وتحري الدقة في الإنجاز، وإطلاق المبادرات المتميزة والمبتكرة، واستيفاء مزايا ومعايير الحصول على شهادات الاعتماد، وتطوير الأداء المؤسسي، والامتثال لجميع القوانين واللوائح ذات الصلة التي تحقق الشفافية والنزاهة، علاوة على التزام الجمعية بتعزيز التميز المؤسسي، والاستفادة من أفضل الممارسات والتجارب في مجال رعاية الأيتام محليًّا وعالميًّا، والمساهمة بتحقيق مستهدفات رؤية 2030 في مجال التنمية الاجتماعية وأهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة؛ وهو ما أهَّلها لتُتوَّج بالعديد من الجوائز النوعية في العمل الاجتماعي.