تشهد الحدود السورية اللبنانية تصعيدًا خطيرًا عقب اندلاع مواجهات عنيفة بين الجيش السوري وعناصر من حزب الله، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى من الجانبين.
واتهمت وزارة الدفاع السورية الحزب بتنفيذ عمليات تسلل وقتل ثلاثة جنود سوريين، بالإضافة إلى قصف مدفعي استهدف ريف حمص، ما أدى إلى مقتل أكثر من ثمانية عسكريين سوريين.
في المقابل، أعلن الجيش اللبناني أنه رد على مصادر النيران القادمة من سوريا بعد تعرض بلدات لبنانية للقصف، مؤكدًا تعزيز انتشاره على الحدود للحفاظ على الاستقرار. وفي محاولة لاحتواء التصعيد.
وأكد الرئيس اللبناني جوزيف عون أنه أعطى توجيهاته للجيش اللبناني بالرد على أي اعتداء، مشددًا على أن التوتر الحدودي “لا يمكن أن يستمر”. كما أصدر تعليماته لوزير الخارجية يوسف رجي بالتواصل مع الجانب السوري لإيجاد حل للأزمة يضمن سيادة البلدين.
وتضع هذه التطورات المنطقة أمام سيناريوهات مقلقة، حيث تتداخل العوامل العسكرية مع المصالح السياسية والأمنية.