تُعَد القهوة السعودية المشروب المفضل لدى الزوّار والمعتمرين في المسجد الحرام أثناء موائد الإفطار خلال شهر رمضان المبارك، ويحرص عديدٌ من مشاريع الإفطار في الحرم المكي أن تكون القهوة ضمن الوجبات المقدَّمة للمعتمرين، وهي تعكس الهوية السعودية وتراثها التاريخي والحضاري والثقافي.
وفي هذا الجانب وثّقت «سبق» جانباً من موائد الإفطار الذي تقدّمه جمعية الحديبية للخدمات الإنسانية بمكة المكرّمة والتي تزينت بالقهوة السعودية؛ حيث تقوم بتوزيع 400 لتر يومياً على مائدة الإفطار في الحرم المكي الشريف ضمن 12 ألف وجبة تُقدَّم بشكلٍ يومي لتعكس بذلك الهوية السعودية.
ويتولى 73 شاباً توزيع وجبات الإفطار بجانب القهوة السعودية، في منظرٍ يترجم كرم وعطاء الشباب السعودي، والخدمة التي توليها الدولة في رعاية ضيوف الرحمن منذ وصولهم إلى البيت الحرام حتى مغادرتهم بلدانهم سالمين غانمين.
يُشار إلى أن مشروع إفطار صائم بالحرم المكي للمعتمرين وقاصدي البيت الحرام؛ الذي تنفّذه جمعية الحديبية للخدمات الإنسانية بمكة المكرّمة يقف خلفه ومدعوماً من وقف خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لوالديه، وتشغيل من مركز بادر.