تمتد سفر الإفطار في المسجد النبوي يوميا بعد صلاة العصر على مسافات مختلفة، في وقت يجلب فيه عدد من القائمين على السفر وجبات الإفطار من مركبات الاعاشة التي تنتشر في الساحات الخارجية المرتبطة بساحات المسجد النبوي، في انتظار الانتهاء من صلاة العصر، وتسليم الوجبات للمشرفين، بينما يمد العاملون يوميا بعد صلاة العصر السفر ويجلبون الوجبات، مرورا باللجان المشرفة من قِبل الهيئة لشؤون المسجد النبوي، وتفقدها قبل إدخالها للمسجد كل حسب اتجاه وموقع سفرته.
فرش السفر
تستغرق عملية مد السفر وفرشها وتجهيزها للصائمين من قِبل مقدمي وجبات الإفطار في المسجد النبوي وخارجه بداية من صلاة العصر حتى قبيل أذان المغرب قرابة ساعتين وعشر دقائق، وذلك بعد انتهاء صلاة العصر مباشرة وحتى قبيل تقديم المياه الباردة وصب القهوة أو الشاي للصائمين من قِبل القائمين على السفر، بينما يستغرق رفعها وتنظيف المكان وجمع الفائض من الخبز والتمر من 4 إلى 6 دقائق، وذلك قبل إقامة صلاة المغرب.
سلامة الغذاء
تصل أكثر من 227 ألف وجبة إفطار صائم يوميا إلى المسجد النبوي، وتقدم من قِبل مقدمي خدمات الإفطار، وتكون معدة ومجهزة من قِبل شركات الإعاشة حسب شروط الهيئة العامة لشؤون المسجد النبوي وإشرافها، حيث يتم فحص الوجبات يوميا من قِبل مشرفين، للتأكد من تطبيقها الشروط وسلامة الغذاء، وطريقة تخزينها وتسليمها للمشرفين وتوزيعها.
شرط أساسي
أبلغت الهيئة العامة للعناية بشؤون الحرمين، في وقت سابق، مقدمي خدمات الإفطار بضرورة تحديث البيانات كشرط أساسي لاستمرار الخدمة، على أن يتم التعاقد مع شركات إعاشة، والالتزام بالشروط والأحكام.
وأُطلقت بوابة تحديث بيانات مقدمي خدمات الإفطار، وتم إرسال قائمة الشركات المعتمدة بعد تحديث البيانات، لإتمام التعاقد وإصدار التصاريح. وألزمت الهيئة شركات الإعاشة المعتمدة بالتواصل مع المنسق في المسجد النبوي خلال تسليم الوجبات، لإيصالها ونقلها إلى موقع سفر الإفطار.
وجبات وإعاشة
- 26 شركة إعاشة
- إلزام الشركات المعتمدة بالحصول على تصريح
- 7 ريالات سعر وجبة الإفطار بمكوناتها
- 12 ريالا بعد إضافة عناصر مختلفة للوجبة
- إضافة القشطة والفطائر إلى المكونات السابقة