انتقل إلى رحمة الله تعالى الشيخ عبدالله بن فهاد الفصام، مالك المنقية الشهيرة للإبل التي احتكرت المركز الأول في مهرجان مزاين أم رقيبة لعقد من الزمن.
عُرف الفصام بسخائه وكرمه، ولم تقتصر أعماله الخيرية على المساعدات العينية فحسب، بل كان من الباذلين في الإصلاح بين الناس.
كما كان للفقيد إسهامات كبيرة في دعم المحتاجين، ومساندة الجمعيات الخيرية، والمشاركة في مشاريع اجتماعية تخدم أبناء الوطن ويعد رمزاً للكرم والشهامة، وترك بصمة واضحة في مجال ريادة الأعمال والعمل الخيري، حيث سيظل اسمه حاضراً بأعماله الطيبة ومآثره النبيلة .
مرّ الفقيد بوعكة صحية في الأيام الأخيرة، وقد وافته المنية أمس الأربعاء، وتمت الصلاة عليه عصر اليوم الخميس بمحافظة الخرج.