آخر الأخبار

أكثر من 6 ملايين شجرة تعزّز الغطاء النباتي بالقصيم

شارك

يقود المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر الجهود المكثّفة عبر المبادرات والمشاريع البيئية في استعادة التنوُّع النباتي، وتعزيز الاستدامة البيئية في المنطقة.

وأوضح مدير عام البرنامج الوطني للتشجير المهندس أحمد العنزي؛ أن المركز يعمل على تنفيذ خُططٍ طموحة لتنمية الغطاء النباتي في القصيم، حيث جرى حتى الآن زراعة نحو 6.3 مليون شجرة؛ ما يمثّل تحقيق 70% من مستهدف 2030، بإسهامٍ من أكثر من 30 جهة مختلفة، مشيراً إلى أنه يجري العمل على زراعة 2.5 مليون شجرة إضافية ضمن مشاريع قائمة وقيد الترسية، مما يعزّز المساحات الخضراء في المنطقة.

ونوَّه العنزي إلى أن جهود المركز لا تقتصر على التشجير فحسب؛ بل تشمل تطوير المراعي الطبيعية من خلال تنفيذ 9 مشاريع لإعادة تأهيل نحو 335 ألف هكتار من الأراضي، مع زراعة 1.8 مليون شجرة لتعزيز التنوُّع النباتي وتحسين البيئة الرعوية، كما يعمل المركز في إطار تعزيز المساحات الطبيعية على تطوير 18 مشروعاً بمنطقة القصيم، تستهدف إعادة تأهيل 1.579 هكتاراً من الأراضي، وزراعة 680 ألف شجرة؛ ما يُسهم في تحسين جودة الحياة لسكان المنطقة ودعم السياحة البيئية.

وتشير البيانات إلى أن نسبة التغيُّر في الغطاء النباتي بمنطقة القصيم حقّقت زيادة بنحو 170% خلال الفترة من ديسمبر 2018 إلى ديسمبر 2024، مما يعكس الأثر الإيجابي للمشاريع البيئية الجارية، ودورها في تحسين جودة الهواء، وتقليل آثار التصحر، وتعزيز الموائل الطبيعية.

يُذكر أن مركز الغطاء النباتي يعمل على تنمية مواقع الغطاء النباتي وحمايتها والرقابة عليها وتأهيل المتدهور منها حول المملكة، والكشف عن التعديات عليه، ومكافحة الاحتطاب، إضافة إلى الإشراف على أراضي المراعي والغابات والمتنزهات الوطنية واستثمارها؛ ما يعزّز التنمية المستدامة، ويُسهم في تحقيق مستهدفات مبادرة السعودية الخضراء.

سبق المصدر: سبق
شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا