جمعية عناية تسجل بصمتها في القطاع الصحي غير الربحي بأرقام قياسية وإنجازات نوعية

منذ تأسيسها عام 2007، حققت جمعية عناية الصحية إنجازات نوعية جعلتها واحدة من أبرز الجمعيات الرائدة في القطاع الصحي غير الربحي بالمملكة. فمن خلال خدماتها المتنوعة في مجالات العلاج، الوقاية، والتوعية، وصل أثرها الإنساني إلى أكثر من 1,100,000 مستفيد من ذوي الدخل المحدود.

استطاعت الجمعية تحقيق قفزات نوعية في الخدمات الصحية الخيرية، حيث ساهم مجمع عيادات عناية الطبي في علاج أكثر من 380 ألف مريض، بفضل جهود 1,268 استشارياً متطوعاً، قدموا أكثر من 27 ألف ساعة تطوعية، بقيمة اقتصادية بأكثر من 12 مليون ريال.

وفي إطار المبادرات الوطنية، أطلقت الجمعية مبادرة “تكاتف” لعلاج مرضى الإدمان، والتي نجحت في تقديم الرعاية لـ 31 مستفيداً، كما أسست بالشراكة مع وزارة التعليم وحدة صحية استفاد من خدماتها العلاجية أكثر من 2,804 موظفاً.

ولم تقتصر جهود الجمعية على الداخل، بل امتدت إلى الخارج بالتعاون مع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، حيث قدمت خدماتها منذ انطلاقتها بالعمل في الخارج لأكثر من 18 ألف مستفيد.

إيماناً منها بأهمية العمل التطوعي في دعم القطاع الصحي، استقطبت جمعية عناية 15,168 متطوعاً من الكوادر الصحية والإدارية، قدموا أكثر من 183,010 ساعة تطوعية، مما وفر للمجتمع قيمة اقتصادية تفوق 20 مليون ريال.

كما عززت الجمعية شراكاتها الإستراتيجية خلال عام 2024، حيث عقدت 38 اتفاقية مع جهات حكومية وأهلية، مما ساهم في توفير أكثر من 14 مليون ريال كخصومات لدعم المستفيدين.

حصدت الجمعية أكثر من 18 جائزة محلية ودولية، كان أبرزها في عام 2024:

• جائزة مجلس هارفارد العالمية تقديراً لجهودها في العمل المجتمعي.

• جائزة الجهة الأكثر تفعيلاً للفرص التطوعية من المركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي.

• جائزة التطوع الصحي لدورها البارز في دعم وتحفيز المتطوعين الصحيين.

تواصل جمعية عناية مسيرتها في العطاء الصحي، واضعة نصب عينها رؤية المملكة 2030، عبر تعزيز العمل الصحي المشترك، تطوير الاستجابة للأزمات، وتمكين الممارسين الصحيين.

وبدعم أهل الخير، تؤكد الجمعية رسالتها بأن الصحة مسؤولية مشتركة، والإنسانية تبدأ بالعطاء.