توّجت مجموعة الدكتور سليمان الحبيب الطبية، بالجائزة الوطنية لسلامة المرضى عن فئة سلامة الأم وحديثي الولادة، جاء ذلك خلال حفل إعلان الفائزين بالجائزة الوطنية لسلامة المرضى، الذي أقيم تحت رعاية معالي وزير الصحة، المهندس فهد الجلاجل، بفندق الإنتركونتننتال بالرياض.
وتسلم الجائزة الأستاذ الدكتور عوض العمري، الرئيس التنفيذي للشؤون الأكاديمية والطبية، من معالي الدكتور منصور بن ناصر الحواسي، نائب رئيس مجلس إدارة المركز السعودي لسلامة المرضى ورئيس المجلس التأسيسي لقطاع الوسطى الصحي، وذلك بحضور الدكتور علي بن طالع عسيري، مدير عام المركز السعودي لسلامة المرضى، وممثلين عن القطاعات الصحية الحكومية والخاصة.
وقال أ. د. العمري أن كافة منسوبي المجموعة يشعرون بالفخر والاعتزاز بهذه الجائزة القيمة، التي حصلت عليها المجموعة بعد تقييم دقيق، عبر نخبة من المحكمين الذين يملكون الخبرة والكفاءة في مجال سلامة المرضى، مضيفاً أنها تمثل تتويجاً للعمل الدؤوب والمدروس الذي يجري بكافة مستشفيات المجموعة، لتهيئة بيئة صحية مثالية تضع سلامة وتحسين تجربة المرضى كأولوية، وذلك تماشياً مع الرؤية الوطنية للمملكة 2030، واستراتيجية وزارة الصحة. مشيراً إلى أن المجموعة تسعى على الدوام إلى طرح أفكار جديدة تسهم في تطوير الرعاية الصحية وتعزيز جودتها ورفع معدلات الأمان في النظام الصحي السعودي.
وشدد أ. د. العمري على أن هذا الإنجاز يمثل حافزاً قوياً للمضي قدماً في تطبيق أعلى معايير الجودة والسلامة والتحسين المستمر على المستوى الطبي والفني وكذلك الإداري، وصولاً إلى أحد أهم الأهداف الإستراتيجية الخاصة بالمجموعة، بأن تكون الأفضل من بين مقدمي الرعاية الصحية، والأكثر موثوقية على مستوى الشرق الأوسط، مشيراً أنها شغلت مؤخراً مستشفى صحة المرأة بالرياض التي تقدم خدمات صحية شاملة ومتكاملة وفق أعلى المعايير.
وفي ختام حديثه أشاد أ. د. العمري بالجهود المؤثرة للمركز السعودي لسلامة المرضى في رفع مستوى الوعي والمعرفة بسلامة المرضى، وتعزيز أفضل الممارسات لجميع الممارسين الصحيين والمنشآت الصحية في المملكة ذات الصلة.
الجدير بالذكر أن المجموعة تولي اهتماماً متزايداً بتطوير الجودة وسلامة المرضى كجزء لا يتجزأ من استراتيجيتها، ويتجسد هذا الاهتمام في العديد من المشاريع التطويرية في مجال الجودة وسلامة المرضى، وقد حصدت العام الماضي جائزتين من الجائزة الوطنية لسلامة المرضى، وقبلها نالت جائزة الجمعية الأوروبية للجودة EFQM، إضافة إلى اعتماد منظمة الصحة العالمية في معايير السلامة للمرضى.