أطلق المركز الوطني للتعليم الإلكتروني «كفايات استخدام الذكاء الاصطناعي في التعليم الرقمي»، لتعزيز جاهزية الممارسين في القطاع، وتمكين الأفراد من توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي بفعالية ومسؤولية في بيئات التعليم والتدريب الرقمي، بصفتها مرجعًا شاملًا يحدد المهارات والمعارف الضرورية لضمان الاستخدام الأمثل لهذه التقنية.
أبعاد رئيسية
وتغطي هذه الكفايات أبعادًا رئيسة، تشمل: الفهم والإلمام بالذكاء الاصطناعي والتقنية، والتكامل التربوي لتوظيف الذكاء الاصطناعي في التدريس، والقياس والتقويم، والأخلاقيات والمسؤولية، والتطوير المهني لمواكبة التطورات التقنية، وإدارة البيانات، ودعم المتعلمين، وتوفر كذلك مستويات متدرجة، تتيح للممارسين تطوير مهاراتهم بما يضمن تكامل التقنية في العملية التعليمية بطرق مبتكرة ومستدامة.
كما تركز على تطوير مهارات الممارسين في عدة جوانب، من بينها الذكاء الاصطناعي المتمحور حول الإنسان، وأخلاقيات الذكاء الاصطناعي والاستخدام المسؤول، والفهم والإلمام بالمفاهيم الأساسية للذكاء الاصطناعي، وتصميم التعلم باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، والتحليل النقدي لتعزيز التفكير المستقل واتخاذ القرارات المستندة إلى البيانات.
خطوة محورية
تمثّل «كفايات استخدام الذكاء الاصطناعي في التعليم الرقمي» خطوةً محوريةً نحو تعليم مستقبلي قائم على البيانات والابتكار، إذ تتيح فرصًا جديدة لتحسين أساليب التدريس، وتصميم تجارب تعلم مخصصة تلبي احتياجات المتعلمين، وتطوير بيئات تعليمية أكثر تفاعلية وشمولية، كما تركّز على ضمان الاستخدام المسؤول والأخلاقي للذكاء الاصطناعي، من خلال الالتزام بمعايير الخصوصية والأمان وتقليل التحيز في البيانات.