في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
أكد العقيد طلال بن عبدالمحسن الشلهوب، مدير الإدارة العامة للإعلام والاتصال المؤسسي والمتحدث الأمني بوزارة الداخلية، أن فوز حملة “لا حج بلا تصريح” بجائزة المنتدى السعودي للإعلام 2025 في مسار الأنشطة الاتصالية الإعلامية على مستوى القطاع الحكومي، هو ثمرة توجيهات سمو وزير الداخلية الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز، ونتاج جهود سائر الأجهزة الإعلامية بالوزارة.
وقال العقيد الشلهوب في تصريح خاص لـ”سبق” على هامش الحفل الختامي للمنتدى، الذي شهد تكريم الفائزين بحضور وزير الإعلام الأستاذ سلمان الدوسري، إن الحملة تهدف في جوهرها إلى حماية حجاج بيت الله الحرام، وضمان أدائهم للمناسك بأمان وسهولة، وعودتهم إلى بلدانهم مطمئنين.
وأشار الشلهوب إلى أن النجاح الذي حققته الحملة لم يكن مقتصرًا على وزارة الداخلية وحدها، بل جاء بتعاون جميع القطاعات الأمنية وإمارات المناطق، ومشاركة الأجهزة الحكومية والقطاع الخاص، التي أسهمت في إيصال الرسائل التوعوية بعدة لغات، بلغت أكثر من 13 لغة، لضمان وصولها إلى المواطنين والمقيمين، وحتى الحجاج القادمين من الخارج.
وأضاف أن الحملة تميزت بانتشارها الواسع عبر مختلف الوسائل، حيث ظهرت رسائلها في وسائل النقل، وشاشات الطرق، والصرافات، والطائرات، والمركبات، وحتى عبر رسائل نصية على الهواتف الجوالة، ما عزز من أثرها على المجتمع.
وأكد العقيد الشلهوب أن “لا حج بلا تصريح” ليست مجرد حملة لمنع دخول غير المصرح لهم، بل هي منظومة متكاملة تهدف إلى التوعية والوقاية من مخالفة الأنظمة، موضحًا أنها لامست مشاعر كل سعودي، ووصلت إلى سائر أطياف المجتمع، سواء المواطنين أو المقيمين أو الزوار، وأسهمت في ترسيخ أهمية الالتزام بالأنظمة لضمان أمن وسلامة الحجيج.
ووجّه الشلهوب شكره لسائر الجهات الحكومية التي دعمت الحملة، خصوصًا وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات، التي لعبت دورًا كبيرًا عبر شركات الاتصالات في بث الرسائل النصية طوال فترة الحملة، مشددًا على أن النجاح الذي تحقق هو نجاح لجميع الأجهزة الحكومية، وليس فقط لوزارة الداخلية.
واختتم حديثه بالتشديد على أن الحملة مستمرة منذ انطلاقها وحتى نهاية موسم الحج، لضمان تحقيق أهدافها في حماية الحجاج وتيسير أداء مناسكهم بأمن وسلام.
يُعد #المنتدى_السعودي_للإعلام حدثًا رائدًا يجمع صنّاع الإعلام والخبراء والمبدعين من مختلف أنحاء العالم، ويهدف إلى تسليط الضوء على التجارب الملهمة، ومناقشة مستقبل الإعلام في ظل التطورات الرقمية والتقنية المتسارعة.
وتمثل جائزة المنتدى السعودي للإعلام منصة للاحتفاء بالإنجازات الإعلامية البارزة، حيث تسلط الضوء على الإبداع والتميز في مختلف مجالات العمل الإعلامي، من خلال أربع فئات رئيسة و15 مسارًا متنوعًا، تكرّم من خلالها المؤسسات والشخصيات المؤثرة التي أسهمت في تعزيز الوعي ودعم التنمية داخل المملكة وخارجها.
وتُعد هذه الجائزة ركيزة أساسية للمنتدى، ومحفزًا على إطلاق المبادرات الإعلامية الملهمة، وترسيخ قيم الابتكار، مما يعزز مكانة الإعلام السعودي كقوة فاعلة ومؤثرة في المشهدين الإقليمي والدولي.