قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي اليوم الثلاثاء إنه أرجأ زيارته للسعودية المقررة غدًا الأربعاء، وإن المحادثات بشأن كيفية إنهاء الحرب مع روسيا لا يمكن إجراؤها خلف ظهر أوكرانيا، بحسب وكالة "رويترز".
ولم تكن أوكرانيا ممثلة في المحادثات بين الولايات المتحدة وروسيا في الرياض اليوم الثلاثاء.
وقال زيلينسكي إن كييف لم تتم دعوتها إلى الاجتماع، لكن كان من المقرر أن يسافر إلى السعودية غدًا الأربعاء.
وقال زيلينسكي للصحفيين خلال زيارة لتركيا، حيث أجرى محادثات مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان: "لا نريد أن يقرر أحد أي شيء خلف ظهرنا. لا يمكن اتخاذ أي قرار بدون أوكرانيا بشأن كيفية إنهاء الحرب في أوكرانيا".
وقال زيلينسكي إنه أرجأ زيارته إلى الرياض حتى العاشر من مارس؛ لأنه لا يريد "أي مصادفات".
وفي الوقت الذي تقترب فيه الحرب مع روسيا من مرور ثلاث سنوات الأسبوع المقبل قال زيلينسكي إن كييف وموسكو لا يمكنهما الفوز في ساحة المعركة.
وتستمر المعارك العنيفة على طول أكثر من 1000 كيلومتر (600 ميل) من خط المواجهة، مع تقدُّم القوات الروسية ببطء ولكن بثبات في منطقة دونيتسك الشرقية.
واستولت أوكرانيا على جزء صغير من منطقة كورسك الروسية في هجوم مفاجئ، شُنَّ عبر الحدود في أغسطس 2024.
وقال زيلينسكي إنه لضمان السلام العادل يجب على الولايات المتحدة وأوكرانيا وأوروبا المشاركة في المحادثات بشأن الضمانات الأمنية لكييف.
كما ناقش زيلينسكي هذه الأمور في محادثات مع أردوغان.
وفي حديثه في المؤتمر الصحفي المشترك قال أردوغان إن سلامة أراضي أوكرانيا وسيادتها لا تقبلان الجدل في نظر أنقرة.
وقال إن تركيا ستكون مكانًا مناسبًا لأي محادثات سلام محتملة تشمل روسيا.