التدريب التقني يطلق مسابقة التميز الكشفي والإبداع

تستضيف الإدارة العامة للتدريب التقني والمهني في منطقة القصيم مسابقة التميز الكشفي التقني والإبداع الحرفي 2025 للمتدربين والمتدربات على مستوى المملكة، التي تنظمها المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، متمثلة في الإدارة العامة للأنشطة، برعاية نائب المحافظ للتدريب رئيس لجنة النواب الدكتور عادل بن حمد الزنيدي، وبحضور الأميرة سما بنت فيصل بن عبدالله بن محمد آل سعود، رئيسة لجنة فتيات الكشافة السعودية، خلال الفترة من 17 – 21 شعبان الموافق 16 - 20 فبراير، وبمشاركة أكثر من 200 جوال ومرشدة من المنشآت التدريبية التابعة للمؤسسة بمختلف مناطق المملكة الثلاثة عشرة.

وأشار مدير عام الإدارة العامة للأنشطة بالمؤسسة، المهندس عبدالله بن إبراهيم الدحيلان، إلى أن هذه المسابقة تأتي ضمن البرامج المركزية للإدارة العامة للأنشطة لعام 2025، التي تحظى بدعم ومتابعة من نائب المحافظ للتدريب الدكتور عادل بن حمد الزنيدي، رئيس مجلس إدارة صندوق المتدربين الرئيس الراعي والشريك للمسابقة. وسيتم في هذه النسخة الثالثة من المسابقة، التي تستضيفها منطقة القصيم لهذا العام بعد منطقتي نجران وعسير، إشراك كشافة وقيادات التدريب التقني النسائية في المسابقة، وذلك إيمانا من المؤسسة بأهمية تمكين المرأة ضمن رؤية 2030، حيث عملت على زيادة مشاركتها في جميع المجالات كونها عنصرا أساسيا وفعالا، خاصة في مجال المهارات اليدوية.

من جهته، أكد مدير عام التدريب التقني والمهني بمنطقة القصيم، المهندس أحمد بن علي الحمودي، أنه جار الانتهاء من الاستعدادات النهائية للمسابقة، التي تشتمل على 3 مسارات رئيسية: المسار الأول الكشفي، الذي يتمحور حول التقاليد الكشفية، مثل الأعمال الريادية والتخييم وحفلات السمر والملاحة البرية وتعزيز القيم الكشفية، مثل القيادة والانضباط والمسؤولية، وسيتم تقييم هذا المسار من قِبل قيادة المعسكر في أثناء التجمع الكشفي. أما المسار الثاني فهو مسار التقنية، لخدمة الحرف اليدوية، ويتمحور حول تقديم مشروعين وأفكار تخدم الحرف اليدوية من خلال تحقيق استدامة الحرف اليدوية أو تطوير الإنتاج باستخدام التقنية أو الترويج والتسويق الرقمي، والمسار الثالث هو المسار البيئي المستدام، الذي يتمحور حول تقديم مشروعين وأفكار تخدم البيئة من خلال إعادة التدوير، وتطوير حلول صديقة للبيئة، أو تطبيقات تقنية تدعم الاستدامة. كما ستصاحب المسابقة إقامة دراسة أولية للشارة الخشبية، لتأهيل القيادات الكشفية الرجالية والنسائية بالمؤسسة.