أطلقت جمعية البر بجدة، برامجها الرمضانية (عطاء البر) لعام 1446هـ.
جاء إطلاق هذه البرامج انطلاقًا من حرص الجمعية على الاضطلاع بأدوارها المجتمعية استشعارًا منها بحاجات الفئات المستفيدة من خدماتها من الأسر محدودة الدخل والأيتام ومرضى الفشل الكلوي؛ بما يجسد أسمى صور التراحم والتكافل الاجتماعي.
وتشمل تلك البرامج: برنامج إفطار صائم الذي تبلغ قيمة المساهمة فيه للفرد الواحد يوميًّا 10 ريالات، وقيمة السلة الغذائية للفرد لمدة شهر 300 ريال،
وكذلك برنامج (إفطار صائم في ساحات الحرم) الذي تبلغ قيمة الوجبة اليومية فيه للفرد 15 ريالًا، وقيمة الوجبات لمدة شهر 450 ريالًا، كما تشمل برنامج لحمة رمضان، الذي تبلغ قيمة المساهمة فيه 100 ريال بحدها الأدنى؛ فيما تبلغ قيمة الذبيحة 1600 ريال، ثم برنامج (زكاة الفطر) بقيمة 20 ريالًا عن كل فرد، وبرنامج (كسوة العيد) بقيمة 200 ريال، وبرنامج (عيدية يتيم)، بقيمة 100 ريال لكل يتيم، ثم برنامج حلوى العيد بقيمة 200 ريال، بالإضافة إلى برنامج سقيا الماء لضيوف الرحمن بواقع ريال لكل عبوة ماء، وقد تم تقسيمه إلى ثلاث باقات هي: باقة الجود (10 ريالات)، باقة العطاء (50 ريالاً)، باقة البر (100 ريال).. كما أطلقت الجمعية ضمن منظومة برامجها الرمضانية برنامج عمرة محتاج بقيمة 100 ريال.
وتعليقًا على إطلاق حزمة برامج الجمعية الرمضانية، قال الرئيس التنفيذي للجمعية، المهندس محي الدين حكمي: "لقد اعتدنا في جمعية البر بجدة على إطلاق هذه البرامج الخاصة بشهر رمضان الفضيل وعيد الفطر المبارك؛ تجسيدًا لجهود الجمعية الاجتماعية التي تستهدف: تعزيز الترابط الأسري، ودعم التكافل الاجتماعي، وتأصيل مفاهيم التراحم، وترسيخ القيم الإسلامية الأصيلة في المجتمع"؛ داعيًا الجميع إلى المبادرة بدعم هذه البرامج التي تترك أثرها الإيجابي لدى الفئات المستفيدة؛ تجسيدًا لقوله صلى الله عليه وسلم: "مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى".
وبيّن الحكمي أن الجمعية أتاحت المساهمة بهذه البرامج بطرق ميسرة؛ منها أجهزة الخدمة الذاتية المتوفرة في مقر الجمعية الرئيسي والأسواق التجارية، والعديد من المستشفيات الكبرى، إضافة إلى منصة البر الإلكترونية، ومن خلال تطبيق الجمعية على الهواتف الذكية، وعبر التحويل لحساباتها الرسمية في البنوك.
يذكر أن جمعية البر بجدة تطرح كل عام عددًا من البرامج المخصصة لموسمي رمضان والحج والعيدين؛ بغرض مساندة الفئات المستهدفة من المستفيدين من خدماتها المجتمعية.