حذر المجلس الصحي السعودي من المضاعفات الخطيرة للإصابة المتكررة بالتهاب الأذن الوسطى وتراكم السوائل المستمر، مشيرًا إلى أن إهمال العلاج قد يؤدي إلى ضعف السمع، مما يؤثر على جودة الحياة بشكل عام.
وأوضح المجلس أن الأطفال هم الأكثر عرضة لهذه المضاعفات، حيث يمكن أن يسبب الالتهاب المستمر تأخرًا في مهارات الكلام والنمو، إضافة إلى احتمالية انتشار الالتهاب إلى الأنسجة القريبة، مما قد يستدعي تدخلاً طبيًا عاجلاً.
وشدد المجلس على ضرورة استشارة الطبيب فور ظهور الأعراض، واتخاذ التدابير الوقائية اللازمة لتجنب المضاعفات المحتملة.