بعد عودة بصرها.. نوف الرشيدي تغالب الدموع وتقول: نذرت أن أقود سيارتي من المدينة المنورة إلى الرياض ومعي بناتي.. وزوجت ثلاثة من أبنائي في يوم واحد#الراصد pic.twitter.com/H5krTKIZQj
— الراصد (@alraasd) February 11, 2025
في لحظة مفعمة بالمشاعر، لم تتمالك نوف الرشيدي دموعها وهي تروي قصتها بعد أن استعادت بصرها في مستشفى الملك خالد التخصصي للعيون، عقب 12 عامًا من العمى بسبب إصابتها بحبيبات "الفلاش الكيميائية".
واستذكرت نوف رحلة المعاناة الطويلة التي عاشتها قبل أن تعود لها الرؤية مجددًا، مُحققة حلمها برؤية زفاف ثلاثة من أبنائها في يوم واحد، وقيادة سيارتها من المدينة المنورة إلى الرياض برفقة بناتها.
وخلال حديثها في برنامج “الراصد”، عبَّرت نوف عن امتنانها العميق للأطباء والطاقم الطبي الذين كان لهم الدور الأكبر في عودتها للحياة بنظرها المكتمل، مؤكدة أنها نذرت أن تقود سيارتها بنفسها إلى الرياض، وقد تحقق حلمها في سفرية ممتعة وآمنة.
كما أعربت عن أمنيتها بإقامة حفل تكريمي لموظفي المستشفى تقديرًا لجهودهم، ووجهت شكرها للحكومة الرشيدة التي لا تدخر جهدًا في خدمة ورعاية أبنائها.
من جانبه، حذَّر استشاري القرنية وتصحيح النظر، الدكتور سامي بن حميد، من خطورة بعض المواد الكيميائية المنزلية على صحة العين، مشيرًا إلى أن المنظفات المنزلية وبطاريات السيارات تُعد من أبرز الأسباب التي قد تؤدي إلى فقدان البصر، داعيًا إلى توخي الحذر، واتباع إجراءات السلامة عند التعامل مع هذه المواد.
استشاري القرنية وتصحيح النظر د. سامي بن حميد: المنظفات المنزلية وبطاريات السيارات أبرز المواد التي قد تسبب فقدان للبصر#الراصد pic.twitter.com/xpr8TgmKYR
— الراصد (@alraasd) February 11, 2025
وتجسد قصة نوف الرشيدي إرادة الحياة وأمل الشفاء، وتسلط الضوء على الدور الرائد لمستشفى الملك خالد التخصصي للعيون في علاج الحالات الصعبة، وإعادة الأمل للمرضى.