آخر الأخبار

مجمع الملك سلمان لصناعة السيارات في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية.. مركز صناعي عالمي على مساحة 60 كم²

شارك الخبر

تعزز المملكة العربية السعودية مكانتها كوجهة صناعية عالمية من خلال إطلاق تسمية “مجمع الملك سلمان لصناعة السيارات” في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية، ليكون مركزاً متطوراً للصناعة والتصدير.

ويأتي هذا المشروع الطموح ضمن الجهود الرامية إلى توطين صناعة السيارات، واستقطاب الاستثمارات العالمية، وتحقيق الاستدامة الاقتصادية بما ينسجم مع رؤية السعودية 2030.

موقع إستراتيجي يعزز التصنيع والتصدير

تتميز مدينة الملك عبدالله الاقتصادية بموقع إستراتيجي على البحر الأحمر، ما يوفر ميزة تنافسية للأنشطة الاقتصادية والتصنيعية، كما يرتبط المشروع بميناء الملك عبدالله، أحد أحدث الموانئ تطوراً في المنطقة، مما يسهم في تعزيز حركة التصدير. وإلى جانب ذلك، تتصل المدينة بمدن رئيسية مثل جدة، ومكة المكرمة، والمدينة المنورة، عبر قطار الحرمين السريع وشبكة نقل متقدمة، ما يسهل تدفق السلع والخدمات.

بيئة استثمارية تحفّز النمو الاقتصادي

تستفيد المدينة من كونها واحدة من خمس مناطق اقتصادية خاصة في المملكة، حيث توفر أنظمة وتشريعات داعمة للاستثمار، ما يجعلها بيئة مثالية لجذب الشركات العالمية، كما تسهم الحوافز التنافسية المقدمة في تعزيز الاستثمارات في القطاعات الجديدة، لا سيما قطاع الصناعات التحويلية. ويساعد المجمع في تمكين سلاسل الإمداد، ما يدعم المستهدفات الاقتصادية لرفع مساهمة القطاع الصناعي في الناتج المحلي.

بنية تحتية متكاملة تدعم الاستدامة

يمتد المجمع ضمن المنطقة الاقتصادية الخاصة التي تبلغ مساحتها 60 كم²، ما يجعلها الأكبر في المملكة. كما تحتضن المدينة بنية تحتية متطورة تشمل الوادي الصناعي، والمرافق السكنية والتعليمية المتكاملة، ما يعزز جاذبية المدينة لاستقطاب الكفاءات والكوادر المؤهلة للعمل في قطاع السيارات.

نحو مستقبل صناعي واعد

يضع هذا المشروع حجر الأساس لصناعة سيارات تنافسية، مع التركيز على الابتكار والتقنيات الحديثة. كما يعكس التزام المملكة بتحقيق التنويع الاقتصادي وتعزيز قدراتها الصناعية، مما يسهم في تحقيق نقلة نوعية في قطاع التصنيع، وترسيخ موقعها كمركز صناعي عالمي.

سبق المصدر: سبق
شارك الخبر


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا