وزير التجارة د. ماجد القصبي: نظام "الإقامة المميزة" سهل علينا استقطاب الكفاءات والمستثمرين العالميين #SaudiAtDavos | #المملكة_في_دافوس#SaudiHouse | #الإخبارية pic.twitter.com/PhXail3tzZ
— الإخبارية - اقتصاد (@alekhbariyaECO) January 22, 2025
أكد وزير التجارة د. ماجد القصبي أن المملكة أنفقت 25 مليار دولار على البنية التحتية الرقمية، وخصصت 20 مليار دولار لإنفاقها في السنوات المقبلة.
وقالت خلال مشاركته اليوم في فعاليات منتدى "دافوس": المملكة تركز على تنويع الصناعات المحلية والوطنية وتصديرها عالميًا.
وأضاف: نظام "الإقامة المميزة" سهل علينا استقطاب الكفاءات والمستثمرين العالميين والمملكة عملت مع دول الخليج لفتح أسواق جديدة من خلال اتفاقية التجارة الحرة للوصول إلى الموارد العالمية، والاستفادة من موقعها".
وتشارك المملكة بوفد رفيع المستوى في الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي 2025 بمدينة دافوس السويسرية برئاسة وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان.
ويضم الوفد، وزير التجارة الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي، ووزير السياحة أحمد بن عقيل الخطيب، ووزير الدولة للشؤون الخارجية عضو مجلس الوزراء ومبعوث شؤون المناخ عادل بن أحمد الجبير، ووزير الاستثمار المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح، ووزير المالية محمد بن عبدالله الجدعان، ووزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس عبدالله بن عامر السواحة، ووزير الصناعة والثروة المعدنية بندر بن إبراهيم الخريّف، ووزير الاقتصاد والتخطيط فيصل بن فاضل الإبراهيم.
ويأتي الاجتماع السنوي الخامس والخمسون للمنتدى الاقتصادي العالمي تحت شعار "التعاون لمواكبة عصر التقنيات الذكية"، في وقت يشهد فيه العالم تزايدًا في التحديات الإنسانية والمناخية والاقتصادية والجيوسياسية، كما يجمع المنتدى قادة العالم لاستكشاف أبرز الحلول للتحديات العالمية، وإدارة الانتقال العادل والشامل للطاقة.
ومن خلال مشاركته في الاجتماع السنوي للمنتدى؛ يهدف وفد المملكة إلى التعاون مع المجتمع الدولي تحت شعار "نعمل لمستقبل مزدهر للعالم"، وذلك لمناقشة الحلول المبتكرة لمواجهة هذه التحديات، ومشاركة أفضل التجارب لتحفيز النمو الاقتصادي العالمي، بالإضافة إلى استعراض قصص نجاح المملكة في مختلف المجالات، كما سيسلّط الوفد الضوء على دور المملكة في تعزيز الحوار الدولي من خلال دبلوماسية فعّالة تهدف إلى بناء أرضية مشتركة، وإبراز النهج العملي والواقعي والعادل الذي تتبعه المملكة في تحقيق المستهدفات المناخية الطموحة، وإسهاماتها في الانتقال إلى مستويات طاقة نظيفة تدعم التحولات المستدامة.