آخر الأخبار

صالون المهرة الثقافي بجدة يستضيف أصغر روائية سعودية

شارك الخبر

استضاف صالون المهرة الثقافي بجدة، تحت مظلة الشريك الأدبي غنى خليل (14 عاماً)؛ كأصغر روائية في السعودية، وذلك ضمن شراكة مجتمعية مع "الابتدائية الرابعة"، وقد أدارت الحوار إيمان بـدوي.

تحدّثت "غنى" عن تأثير والدها عليها الذي كان حريصاً على اصطحابها إلى المكتبات، وأدّى ذلك إلى صقل موهبتها بحثّها الدائم على تلقي دورات تدريبية إلى أن تجاوزت الستين دورة، كما تطرقت إلى تجربتها الأدبية الفذة في كتابة الروايات باللغتين الإنجليزية واليابانية، مشيرة إلى أن الشغف هو الذي قادها لذلك.

وتناولت "غنى" عديداً من الأفكار التي فاقت عمرها، وحلّقت في سماء الأدب باقتدارًٍ وبكلماتٍ كشفت عن مستقبل باهر ينتظرها، كما تحدثت عن التنمر الذي وظّفته بين سطورها في رسالة إيجابية، مؤكدة أن التنمر على الآخرين قد يعقبه اكتشافٌ لمواطن قوة.

وأشارت إلى شخوص روايتها الذين كانوا في هيئة شكلية غريبة مما جعلهم يعانون المتنمرين، مكتشفين فيما بعد قوة خارقة وكبيرة نتجت عن اختلافهم في الشكل والصورة عمّن حولهم.

وعن كتابها الأخير (كإنسان) الذي حمل بين دفتيه خواطر عبّرت عن مشاعر إنسانية تعدّدت قوالبها بين الصداقة والشجاعة والمواساة والفراق، قالت إنه شذرات فكرية لخصت الشعور الإنساني، كما تحدثت عن روايتَي "طريق الحلوى" و"عالم لا منتهي" وعن أسس كتابة القصة وبناء الحبكة وخلق الشخصيات بأسلوب رائع.

كما تبادلت الحديث مع طالبات "الابتدائية الرابعة" اللواتي استمتعن كثيراً بما طرحت "غنى" عليهن بعض الأسئلة المُثيرة للبحث والتأمل أيضاً تحدثت معهن عن اللغات فتفاعلن معها بحماسٍ كبيرٍ، وفي ختام اللقاء وقّعت لهن كتبها.

وقالت منظمة الفعاليات الثقافية بصالون المهرة الثقافي إيمان بـدوي؛ "سعادتي لا تُوصف باستضافة (غنى) الفتاة المُلهمة الرائعة التي تستحق أن توهب مساحة للحديث عن تجربتها فهي نموذجٌ يُحتذى به، وواجبنا كصالون ثقافي تشجيع المواهب الواعدة، وتمهيد الطرق لها، وتسخير المنابر، فبمثل هذه المواهب نصنع مجتمعاً واعياً مثقفاً".

وأعربت "بدوي"؛ عن شكرها وتقديرها لوزارة الثقافة، وتحديداً مبادرة الشريك الأدبي، التي فتحت أمامنا الآفاق بدورها المشهود ودعمها اللا محدود.

سبق المصدر: سبق
شارك الخبر


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا