شيدت أمانة منطقة جازان "سفينة شتاء جازان" والتي من المقرر أن تكون مسرحًا مفتوحًا لحفل موسم شتاء جازان، وذلك امتدادًا لمشروع تطوير الشارع الثقافي بالواجهة البحرية، ويعد موسم شتاء جازان تجربة تُعزز الهوية الغنية للمنطقة، وتثبت مكانتها وجهةً سياحيةً بارزةً على المستويين المحلي والإقليمي، بما تمتلكه من جمال طبيعي وتنوع ثقافي.
وكثفت اللجان العاملة بمهرجان شتاء جازان 25 ، استعداداتها لانطلاق حفل الموسم، وذلك بالتعاون مع مختلف الإدارات الحكومية والجهات المشاركة.
وأوضح المشرف العام على "شتاء جازان 25" مهندس يحيى غزواني أن مواقع الفعاليّات تشهد حاليًا ورش عمل متواصلة من قِبل الشباب والفتيات المشاركين لإنهاء سائر الترتيبات اللازمة لإطلاق حفل الموسم واستقبال الزوار، مشيرًا إلى أن لجان شتاء جازان أعدت فعاليّات تواكب تطلعات فئات المجتمع من الأهالي والزوار، وتسعى إلى تعزيز مكانة منطقة جازان كواحدة من الوجهات السياحية البارزة على المستويين المحلي والإقليمي.
وبيّن أن الشتاء هذا العام قام بتنظيم عدد من المسابقات الرياضية، وتقديم عربات البيع من قِبل ريادي ورياديات الأعمال في الكورنيش الشمالي، وتم تنظيم حفلات شاطئية خيمات التسوق في عدد من المحافظات.
وتألقت الفعاليّات التي نفذت خلال الأيام الماضية، بتفاعل كبير من الأسر والعائلات، واستمتع الجميع بعروض ضوئية مبهرة ومناطيد هوائية، إضافة إلى الفعاليّات الرياضية والصحية، ومعارض فنية ومسرحيات تعكس عبق التراث، من "حي السويدي" إلى الأمسيات الشعرية، كانت كل لحظة تجربة فريدة تجسد روح الفرح والاحتفال.
ويمتد هذا الموسم لمدة 90 يومًا، مع خطة طموحة تشمل نحو 300 فعاليّة، تتنوع بين العروض المسرحية والطيران الشراعي ومعرض الكتاب الدولي.
ويهدف المهرجان إلى إبراز جازان مركزًا ثقافيًا وسياحيًا، من خلال مهرجانات متخصصة مثل مهرجان البن السعودي الدولي ومهرجان جازان الدولي للفنون الأدائية، ومعرض الكتاب، وغيرها من الفعاليّات المختلفة.
ويعد موسم شتاء جازان تجربة تُعزز الهوية الغنية للمنطقة، وتثبت مكانتها وجهةً سياحيةً بارزةً على المستويين المحلي والإقليمي، بما تمتلكه من جمال طبيعي وتنوع ثقافي.