يسابق رجال الإطفاء الزمن بمعركتهم ضد حرائق الغابات المميتة في لوس أنجلوس، حيث من المتوقع أن تهدد الرياح العاصفة خلال الليل وبداية الأسبوع المقبل التقدم الذي أحرزوه بمكافحة النيران.
وحذر رئيس إدارة الإطفاء في لوس أنجلوس، أنتوني ماروني، من أن خطر الحريق لا يزال مرتفعًا بسبب الرياح القوية، والهواء الجاف، والنباتات الجافة.
وقال حاكم ولاية كاليفورنيا، جافين نيوسوم، إن رجال إطفاء من المكسيك وصلوا إلى لوس أنجلوس للانضمام إلى أكثر من 14 ألف من العاملين في مكافحة الحرائق.
ووفق روسيا اليوم لا يزال حريق منطقة باليساديس، هو الأكبر من بين الحرائق الأربعة الكبرى التي تجتاح لوس أنجلوس في ولاية كاليفورنيا، وما تم للآن تحت السيطرة هو ما نسبته 11% فقط، ويمتد على مساحة 22660 فدانًا، وفقًا لـ"CalFire".
وتحولت الكثير من جهود مكافحة الحرائق ضد هذا الحريق نحو حماية المجتمعات القريبة من برينتوود وإنسينو وغرب لوس أنجلوس، حيث تتحرك النيران إلى الداخل من الساحل باتجاه الطريق السريع 405، وهو أحد أكثر الطرق السريعة ازدحامًا في المنطقة.
وحجم الحرائق الكبرى ونسبة احتوائها جاءت على النحو التالي: حريق باليساديس: احترق 23654 فدانًا وتم احتواء 11% منه.
حريق إيتون: احترق 14,117 فدانًا وتم احتواء 15% منه، حريق كينيث: حرق 1052 فدانًا وتم احتواء 80% منه، وحريق هيرست: احترق 799 فدانًا وتم احتواء 76% منه.
وتزامنًا مع الحرائق التي لا تتوقف بمنطقة باليساديس، كان مجلس مجتمع باسيفيك باليساديس، قد دخل للتو في عملية مدتها ستة أشهر تقريبًا تؤهل جمعيات أصحاب المنازل للحصول على المنح التي تمكنهم من بين أمور أخرى، من تعزيز أنظمة التحذير، وتحسين لافتات طريق الإخلاء ومساعدة أصحاب المنازل على إزالة الأشجار حول منازلهم.
وصباح اليوم الأحد، أكد مكتب الطب الشرعي في مقاطعة لوس أنجلوس بولاية كاليفورنيا الأمريكية أن حصيلة ضحايا الحرائق المدمرة في المنطقة قد ارتفعت إلى 16 شخصًا.