برعاية الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، أمير المنطقة الشرقية رئيس مجلس هيئة تطوير المنطقة، أبرمت الهيئة اتفاقية تعاون مع "الأمانة" ومؤسسة الفوزان لخدمة المجتمع ممثلة بمبادرة "مجسم وطن"، لتطوير مداخل حاضرة الدمام.
وثمَّن أمير الشرقية التعاون بين الجهات كافة لتحسين المشهد الحضري والبصري في المنطقة، وتعزيز الشراكات بين القطاعَيْن العام والخاص، مشيراً إلى أهمية هذه الجهود لتحقيق تطلعات القيادة -رعاها الله-، والمستهدفات الوطنية لرفع معدلات جودة حياة السكان.
وقّع الاتفاقية من جانب أمانة المنطقة أمين الشرقية المهندس فهد بن محمد الجبير، ومن جانب هيئة التطوير الرئيس التنفيذي المهندس عمر بن صالح العبداللطيف، ومن جانب مؤسسة الفوزان لخدمة المجتمع رئيس مجلس الإدارة عبدالله بن عبداللطيف الفوزان.
وتهدف الاتفاقية إلى تطوير سبعة مداخل لحاضرة الدمام، تشمل: مدخل طريق الرياض - الدمام السريع، مدخل طريق الملك فهد من جهة المطار، مدخل طريق الدمام - الجبيل السريع، مدخل طريق الدمام - بقيق السريع، إضافة إلى مدخل جسر الملك فهد، مدخل طريق مجلس التعاون الخليجي، ومدخل طريق الخُبر - سلوى الساحلي.
وقال الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير المنطقة الشرقية، المهندس عمر بن صالح العبداللطيف، إن الاتفاقية تأتي بناءً على توجيهات رئيس المجلس، وبمتابعة من نائبه رئيس اللجنة التنفيذية، تعزيزاً لجهود الهيئة في تحسين المشهد الحضري، بما يحقّق الأهداف الإستراتيجية لعملها، بالتعاون مع الشركاء والجهات ذات العلاقة.
وأشار العبداللطيف، الى أن مداخل المدن ليست مجرد معابر، بل هي نقاط استقبال تحمل رسالة عن هوية المنطقة وثقافتها وتاريخها وأهم المعالم فيها.
وقال "هذه الاتفاقية خطوة مهمة لتعزيز الانطباع الأول لدى الزوّار، وإبراز معالم المنطقة بما يتماشى مع تطلعاتنا التنموية".
وتشمل الاتفاقية تشكيل فريق عمل مشترك بين الأطراف لتفعيل التعاون وتنسيق الجهود لتحقيق النتائج المرجوة بما ينعكس إيجاباً على تحسين المشهد الحضري.