اندلعت انفجارات عنيفة في محيط العاصمة السورية دمشق، في وقت أفادت وسائل إعلام محلية بأن الحادثة استهدفت مستودعات ذخيرة في الكتيبة 55 - دفاع جوي على سفوح جبل المانع في ريف دمشق، وهي المنطقة التي تشهد نشاطًا عسكريًا مكثفًا.
ووفقًا للمصادر، يرجح أن الانفجارات ناجمة عن هجوم صاروخي شنته مقاتلات سلاح الجو الإسرائيلي، التي استهدفت مستودعات أسلحة تابعة للجيش السوري.
وذكرت وكالة "تاس" الروسية أن الهجوم استهدف مواقع عسكرية في جنوب غرب دمشق، ما يثير المزيد من التساؤلات حول التحركات العسكرية الإسرائيلية في المنطقة بحسب العربية نت.
من جانب آخر أفادت بعض الحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي بأن طائرة إسرائيلية عبرت الأجواء السورية قادمة من الجولان المحتل، وأطلقت عددًا من الصواريخ نحو موقع عسكري في منطقة الكسوة.
وعلى الرغم من كثافة الانفجارات، لم يصدر أي تعليق رسمي من الحكومة السورية حول الهجوم، ولم ترد أنباء عن سقوط ضحايا أو أضرار مادية حتى الآن.
وتأتي هذه الهجمات ضمن سلسلة من الهجمات الإسرائيلية التي استهدفت المنشآت العسكرية في سوريا، والتي تزايدت بشكل ملحوظ منذ اندلاع الصراع السوري، مما أدى إلى تدمير العديد من البنية التحتية العسكرية التابعة لجيش النظام السوري.