عمره 75 عاما..
— العربية السعودية (@AlArabiya_KSA) January 3, 2025
تعرف على قصة أكبر طالب في حلقات #المسجد_النبوي
عبر:@AlFuraidi pic.twitter.com/3BQS8eIPE8
في خطوة ملهمة، يروي عثمان علي الخليفة، مقيم سوداني، وهو أكبر طالب في حلقات تحفيظ القرآن الكريم بالمسجد النبوي، قصة تحقيقه حلمه في حفظ القرآن الكريم، بالرغم من بلوغه سن الخامسة والسبعين.
وفي التفاصيل، بدأت رحلة عثمان بعد تقاعده من عمله في صندوق التنمية الصناعية السعودي، بعد 40 عامًا ونصف العام من الخدمة.
وكان عمره حين تقاعده في منتصف العقد الثامن، لكنه قرر أن يبدأ صفحة جديدة في حياته، وهي التفرغ لحفظ القرآن الكريم.
يقول عثمان: "كنتُ في الرياض طوال حياتي العملية، لكن بعد تقاعدي قررت أن أبدأ صفحة جديدة مع الحياة؛ فبدأت في حلقات تحفيظ القرآن في المسجد النبوي".
وأضاف: "لم يكن الأمر سهلاً في البداية، لكن الدعم والتشجيع اللذين لقيتهما من محيطي جعلاني أواصل بالرغم من سني المتقدمة، حتى حققت أول ختمة لي".
ولا يزال هذا الرجل السبعيني يواصل رحلة المراجعة، ويدعو الله أن يثبت القرآن في قلبه، مؤمنًا بأن العزيمة والإصرار هما السبيل لتحقيق أي هدف، مهما كان العمر.
"الهمة لا تتعلق بالعمر، بل بالإرادة"، هكذا أكد عثمان؛ ليُجسِّد في قصته أن القرآن الكريم لا يقتصر على فئة عمرية مُعيَّنة، بل هو منارة للقلوب في كل وقت وزمان، وكما قال تعالى:
{وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِن مُّدَّكِرٍ}.