آخر الأخبار

رئيس هيئة قناة السويس: أنقذنا وأصلحنا سفنًا أصابتها صواريخ حوثية

شارك الخبر

تسبّبت الاضطرابات في جنوب البحر الأحمر والهجمات الحوثية على السفن، في تحويل العديد من الخطوط الملاحية وجهتها بعيدًا عن البحر الأحمر وقناة السويس؛ ما كبد هيئة قناة السويس خسائر كبيرة.

وفي هذا السياق قال رئيس هيئة قناة السويس الفريق أسامة ربيع: إن الهيئة لجأت إلى عدة بدائل لتعويض خسائرها بعد تراجع عدد السفن المارة بها بسبب الأوضاع الإقليمية والاضطرابات في البحر الأحمر؛ وفق "آر تي".

وأضاف "ربيع" في تصريحات تلفزيونية: أن عدد السفن المارة بالقناة حاليًّا نحو 35 سفينة يوميًّا، في حين كانت تصل سابقًا إلى 80 سفينة.

وأشار إلى استحداث خدمات صيانة وإصلاح السفن والإنقاذ البحري ومكافحة التلوث وتجديد الأطقم والإسعاف البحري.

وأضاف: أن خدمة إصلاح وإنقاذ السفن نفذت "عملية كبيرة" لسفينة يونانية أصيبت بصاروخ من الحوثيين وتسبب في ثقب كبير ببدن السفينة.

وتابع: "تواصلنا مع السفينة في طريقها إلينا وأرسلنا قاطرات الإنقاذ، وقطرناها إلى ترسانة السويس البحرية، ونفذنا عملية إصلاح كامل لبدن السفينة وعمليات إصلاح أخرى للكهرباء والاتزان وغيره".

ولفت إلى أن هذه الخدمة ضرورية في ظل الوضع الحالي، ولإدخال عائد دولاري للهيئة، ولكن كل ذلك لا يعوض الخسائر التي تمنى بها القناة نتيجة تراجع الملاحة بها، مؤكدًا أن "القناة لا يمكن أن تقف ساكنة أمام أي موقف وستظلّ تعمل على مدار 24 ساعة".

ونوّه إلى أن عدد السفن تراجع من 26 ألفًا و400 سفينة عام 2023، إلى 13 ألفًا و200 سفينة عام 2024، بانخفاض نحو 50%. بينما تراجعت الإيرادات من 10 مليارات و200 مليون دولار العام الماضي، إلى 4 مليارات في العام الجاري، بانخفاض بلغ 61%، موضحًا أن الهيئة كانت تستهدف 10.6 مليار دولار.

وشدّد على أن "قناة السويس لا بديل لها"، قائلًا: إن الهيئة تواصلت مع جميع الخطوط الملاحية والتوكيلات وملاك السفن، وأجمعوا على أن القناة لا بديل لها وأنهم سيعودون للعبور من خلالها فور هدوء الأوضاع، مضيفًا أن الجميع يتأثر بتراجع الملاحة في القناة نتيجة الاتجاه لمسارات أطول وأكثر تكلفة واستهلاكًا للوقود.

سبق المصدر: سبق
شارك الخبر


إقرأ أيضا