شهدت مؤشرات قياس جودة الهواء في مختلف مناطق المملكة خلال ثلاثين يومًا مضت استقرارًا ملحوظًا لهواء نقي في معظم المؤشرات، ومع ذلك، سجل مؤشر الجسيمات الدقيقة ارتفاعًا طفيفًا في بعض المناطق، إذ شهدت كل من منطقة نجران، ومنطقة مكة المكرمة، وتبوك إضافة إلى المدينة المنورة ارتفاعًا طفيفًا في الجسيمات الدقيقة (PM2.5)، فيما كانت جودة الهواء في مناطق الباحة، الجوف، الرياض، القصيم، عسير، حائل، جازان، إلى جانب الحدود الشمالية، مستقرة خلال الشهر الماضي، مما يشير إلى تحسن عام في جودة الهواء في المملكة.
جهود مستمرة
أكّد مدير عام النمذجة وتحليل البيانات البيئية في المركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي، الدكتور محمد الدغريري، أن استقرار جودة الهواء في معظم المناطق يعكس الجهود المستمرة التي يبذلها المركز في مراقبة وتحليل البيانات البيئية، وعلى الرغم من الارتفاع الملحوظ في مؤشر (PM2.5) في بعض المناطق، فإن العمل مستمر على تعزيز الوعي البيئي وتوفير المعلومات اللازمة للجمهور للحد من التعرض للملوثات.
بيئة صحية
يعمل المركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي في إطار جهوده المستمرة لتعزيز البيئة الصحية، على قياس مؤشر جودة الهواء من خلال عدة مؤشرات متكاملة, بهدف رصد مستويات التلوث وتوفير بيانات دقيقة تسهم في اتخاذ قرارات فعالة لتحسين جودة الهواء في المملكة.
وتشمل المؤشرات المستخدمة في القياس تركيزات ملوثات الهواء الرئيسية، مثل الجسيمات الدقيقة، وثاني أكسيد الكبريت، وأول أكسيد الكربون، وأوزون السطح، كما يسعى المركز إلى نشر الوعي بين المواطنين حول أهمية جودة الهواء وتأثيراته على الصحة العامة.