بدأت السعودية في تنفيذ إصلاحات تهدف إلى الحد من اعتمادها على النفط. وبحلول عام 2023، اكتملت أو أصبحت 87% من مبادرات الرؤية، البالغ عددها 1064 مبادرة، في مسارها الصحيح، وحققت 81% من مؤشرات الأداء الرئيسية أهدافها، وتجاوزت 105 مؤشرات الأهداف المحددة للفترة 2024 - 2025.
إنجازات الطاقة النظيفة
تهدف المملكة إلى تحقيق صافي انبعاثات صفرية للغازات المسببة الاحتباس الحراري بحلول عام 2060. وبحلول عام 2030، تستهدف إنتاج 50% من الطاقة المتجددة، وتقليل 278 مليون طن من مكافئ ثاني أكسيد الكربون سنويًا. جزء من خطة عمل كفاءة الطاقة لمركز كفاءة الطاقة السعودي هو تقليل كثافة الطاقة 30% بحلول عام 2030. وبدءا من عام 2023، دمجت المملكة العربية السعودية 2.8 جيجاوات من الطاقة المتجددة في شبكتها الوطنية، وهو ما يكفي لتشغيل 520 ألف منزل.
ومنذ إطلاق البرنامج الوطني للطاقة المتجددة، تمت ترسية 21 مشروعا، بإجمالي قدرة تتجاوز 19 جيجاوات، حتى يونيو 2024. ومن بين المشاريع الـ21، تم ربط 7 مشاريع بالشبكة بإجمالي قدرة 4.1 جيجاوات.
وفي نوفمبر 2024، حصل مشروع الشعيبة 1 للطاقة الشمسية الكهروضوئية على شهادة التشغيل التجاري من الشركة السعودية لشراء الطاقة (SPPC) لكامل قدرة المشروع 600 ميجاوات.
وفي يونيو 2024، وقعت الشركة السعودية لشراء الطاقة اتفاقيات شراء طاقة بقيمة 3.3 مليار دولار مع اتحاد شركات، يضم شركة أكوا باور، وشركة بديل المملوكة لصندوق الاستثمارات العامة، وشركة أرامكو السعودية للطاقة.
وتدعم هذه الاتفاقيات تطوير وتشغيل ثلاثة مشاريع جديدة للطاقة الشمسية الكهروضوئية في المملكة - هدن ومويه والخشيبي - ومن المتوقع أن تضيف 5500 ميجاوات من الطاقة المتجددة إلى الشبكة الكهربائية الوطنية بحلول النصف الأول من عام 2027.
بالإضافة إلى ذلك، في يوليو 2024، وقع صندوق الاستثمارات العامة ثلاثة مشاريع مشتركة، لتوطين الطاقة المتجددة في المملكة. وتهدف هذه المشاريع إلى تصنيع توربينات الرياح ومكوناتها، والخلايا الكهروضوئية والوحدات، والسبائك والرقائق للطاقة الشمسية.
الإنجازات الرياضية
ارتفعت نسبة المشاركة الجماعية السعودية في الرياضة من 13% في عام 2015 إلى ما يقرب من 50% في عام 2022. كما ارتفع عدد الاتحادات الرياضية من 32 في عام 2015 إلى أكثر من 95 في عام 2022، مما يدل على إمكانات الاستثمار.
وفي سبتمبر 2023، قال ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، في مقابلة مع قناة «فوكس نيوز»، إن القطاع حقق بالفعل نموا بنسبة 1% في الناتج المحلي الإجمالي، ويهدف إلى تحقيق 1.5% إضافية.
وتقدم الأحداث الرياضية العالمية واسعة النطاق في المملكة فرصًا هائلة للشراكة والاستثمار والرعاية في كل جزء من سلسلة القيمة الرياضية - الأماكن أو المرافق، أو الدوريات أو الأندية الرياضية، أو المحترفين الرياضيين، أو المعدات، أو السلع، وما إلى ذلك.
وفازت المملكة أخيرًا باستضافة أحداث رياضية كبرى، مثل كأس آسيا 2027، ودورة الألعاب الآسيوية الشتوية في 2029، وكأس العالم لكرة القدم 2034.
كما تبرز المملكة كواحدة من اللاعبين الرائدين في مجال الرياضات الإلكترونية بالمنطقة، حيث افتتحت أول بطولة كأس العالم للرياضات الإلكترونية على الإطلاق في الرياض من يوليو إلى أغسطس 2024. ومن المتوقع أن تسهم الرياضات الإلكترونية اقتصاديًا بمبلغ 13.3 مليار دولار في الناتج المحلي الإجمالي للبلاد بحلول عام 2030.
في الوقت نفسه، مع استقطاب موسم الرياض 2024 مليوني زائر خلال أسبوعه الأول، يشهد الحدث الذي يقام من أكتوبر 2024 إلى مارس 2025 فعاليات رياضية من السباق إلى كرة القدم، بما في ذلك نهائيات كأس العالم لكرة القدم 2024، وكأس السوبر الإيطالي 2025، وكأس السوبر الإسباني 2025، وغيرها.
بالإضافة إلى ذلك، أعلنت شركة القدية للاستثمار المدعومة من صندوق الاستثمارات العامة عن عقود بقيمة 2.7 مليار دولار (10 مليارات ريال سعودي) لبناء مشروع ضخم للترفيه والرياضة والثقافة والمعيشة الحضرية في الرياض. ومن المتوقع أن تجذب مدينة القدية 48 مليون زيارة سنويًا، وأن تخلق أكثر من 325 ألف فرصة عمل، مما ينتج عنه ناتج محلي إجمالي اسمي قدره 36 مليار دولار سنويًا.