آخر الأخبار

"فاجعة ألمانيا والجاني".. ميزة تتفرد بها السعودية في مكافحة الإرهاب يكشفها "الرميح"

شارك الخبر

أكد أستاذ مكافحة الجريمة والإرهاب والمستشار الأمني البروفيسور الدكتور يوسف الرميح، أن ما حدث في ألمانيا عملٌ إرهابي مفجع ومؤلم وقاسٍ، ومن المؤسف أن يأتي مثل ذلك من رجل سعودي مُسِن ومتعلم وطبيب؛ مشيرًا إلى أن الحادث ربما أتى تحت تأثير المخدرات أو بدوافع لمنظمات إرهابية، منوهًا بأن المملكة العربية السعودية صنعت في مكافحة الإرهاب على مدى العقود الماضية ما لم تصنعه أي دولة في العالم؛ لأنها اكتوت بهذا الفكر الخبيث؛ حيث قضت المملكة على عدد من المنظمات الإرهابية تمامًا كالقاعدة وداعش.

وقال الرميح لـ"سبق": إن المملكة العربية السعودية لديها عدد من المراكز والبرامج العالمية التي تخص مكافحة الإرهاب، كانت نتائج مخرجاتها واضحة للجميع، وأيضًا لديها سجون إصلاحيات راقية جدًّا للمتورطين في هذه العمليات؛ فالمملكة تمتاز بميزة لا توجد في أي دولة في العالم وهي الضربات الاستباقية، وهذا ما نجّى البلاد من هذه الأعمال الإرهابية؛ حيث تضبط الجهات الأمنية المختصةُ المتورطين قبل حدوث أي عمل إرهابي؛ بفضل الله ثم بفضل القيادة الرشيدة وجهود رجال الأمن البواسل.

وأضاف: "عندما يشذ شاذّ من بلادنا؛ فهو لا يمثل إلا نفسه، ويكون معروفًا لدى الجهات الأمنية سابقًا"؛ حيث تواصلت السلطات الأمنية في السعودية مع السلطات الأمنية في ألمانيا وطلبت تسليمه وأثبتت أنه ملاحَق أمنيًّا؛ ولكن ألمانيا رفضت لِمَا عليه من ملاحقات أمنية.

وتابع: "يتبين للجميع أن الجهات الأمنية في السعودية لها نظرة شمولية ونظرة عميقة، وتصنيف المملكة لهذا الإرهابي من قبلِ قيامه بالحادث الأخير؛ دليل على هذه النظرة العميقة، والمملكة العربية السعودية قيادة وشعبًا تُدين الأعمال الإرهابية على مستوى العالم، وبلادنا -ولله الحمد- جنة وسط حرائق ملتهبة، وهذه من نعم الله على هذه البلاد".

سبق المصدر: سبق
شارك الخبر


إقرأ أيضا