اختتمت أمانة العاصمة المقدسة، اليوم السبت، مشاركتها الفاعلة في مبادرة "خير وادٍ"، التي تهدف إلى حماية البيئة البرية، وتنظيف الأماكن العامة، وزيادة وعي المجتمع بأهمية الحفاظ على الطبيعة والتوازن البيئي.
وأكدت الأمانة سعيها لتحسين جودة الحياة من خلال مبادرات مبتكرة تُسهم في تحقيق الاستدامة البيئية، مشددة على أن الحفاظ على البيئة مسؤولية مشتركة تتطلب تضافر الجهود بين الجهات الحكومية والخاصة وأفراد المجتمع.
وأوضحت أن مبادرة "خير وادٍ" تمثل نموذجًا متميزًا للعمل البيئي التشاركي؛ لنشر ثقافة الحفاظ على البيئة الطبيعية وتعزيز التوازن البيئي في المناطق البرية؛ مما يجعلها وجهات مستدامة تخدم تطلعات الزوار والسكان.
وقد تضمنت فعاليات المبادرة تنظيف المناطق البرية العامة وإشراك مختلف الفئات المجتمعية في تحقيق هذا الهدف.
كما أشارت الأمانة إلى الدور البارز الذي لعبته الجهات الداعمة للمبادرة، ومنها جمعيتا مراكز الأحياء بالعاصمة المقدسة والشوامخ الرياضية، وفريق هايكنج شوامخ مكة؛ حيث أسهموا بفاعلية في تنظيم وتنفيذ الأنشطة المختلفة للمبادرة.
وقد شهدت المبادرة مشاركة 30 جهة حكومية، بالإضافة إلى ما يقارب 400 طالب وطالبة من مدارس العاصمة المقدسة، الذين أظهروا حماسًا كبيرًا في تنظيف المناطق البرية؛ مما يعزز روح المسؤولية البيئية لدى الأجيال القادمة.
وفي ختام الفعالية، أكدت الأمانة أهمية العمل الجماعي، مشددة على أن التعاون بين الجهات المختلفة وأفراد المجتمع، يُسهم في تعزيز أثر المبادرات البيئية، ويُمهد الطريق لبناء مستقبل مستدام يضمن الحفاظ على الموارد الطبيعية للأجيال المقبلة.