وضعت الفوانيس الواقعة بأعلى الحجر عام 1397هـ في عهد الملك خالد بن عبدالعزيز آل سعود -رحمه الله- لتكون رمزًا من رموز التراث والإضاءة المعمارية في الحرمين الشريفين، حيث تُضفي إضاءة مميزة على الموقع وتبرز جمالية التصميم الإسلامي.
وتم تجديد هذه الفوانيس عام 1437هـ، حيث تتألف من 3 فوانيس مصنوعة من زجاج السيكوريت القوي بسُمك 5 ملليمترات، ويصل ارتفاع كل فانوس إلى 2.8 متر، وتحتوي كل فانوس على 24 قطعة زجاجية، مما يجعلها عملاً فنياً متقناً.
وتخضع هذه الفوانيس لاهتمام خاص، إذ يتم غسلها وتنظيفها مرتين يوميًا، وتُجرى لها صيانة دورية شهرية؛ لضمان بقائها بحالة ممتازة والحفاظ على رونقها التاريخي الذي يعكس أصالة المكان.