آخر الأخبار

المقيمة الإندونيسية أليس: الشعب السعودي مضياف

شارك الخبر

تأتي قصة أليس لتبرز تجربة فريدة تعكس تطلع المقيمين إلى الاستقرار والعمل في المملكة العربية السعودية، انطلاقاً من رغبة حقيقية في التعرف على الثقافة المحلية واكتساب الخبرات الحياتية، كما تعكس تجربة أليس الدور الكبير لمبادرة تعزيز التواصل مع المقيمين، التي أطلقتها وزارة الإعلام بالتعاون مع الهيئة العامة للترفيه تحت شعار "انسجام عالمي"، في تسليط الضوء على الروابط الإنسانية وتعزيز التفاهم المتبادل بين السعوديين والمقيمين في المجتمع.

أليس هي إحدى المقيمات اللاتي اخترن القدوم إلى السعودية للعمل طواعية، بغرض اكتساب خبرة حياتية والتعرف على الثقافة السعودية عن قرب، وقد شكلت المواقع المقدسة عاملاً رئيسياً في قرارها، بالإضافة إلى رغبتها في التعرف على المجتمع السعودي الذي وصفته بكونه شعباً مضيافاً ومرحباً، ومع إقامتها، تمكنت أليس من تعلم اللغة العربية، واعتبرت ذلك إنجازاً مهماً.

وأشارت أليس خلال حديثها أيضاً إلى حبها للأكلات السعودية، والتي أُعجبت بها منذ أن تذوقتها للمرة الأولى، خاصة لنكهاتها وتوابلها الخاصة، وأضافت أن صداقتها مع نورة، إحدى المواطنات السعوديات، أسهمت في توثيق علاقتها بالمجتمع السعودي، فقد دعتها نورة للتعرف على عائلتها، كما دعتها إلى حضور حفل زفاف سعودي، وهي تجربة أثارت إعجابها وأعطتها فرصة للتعرف على تقاليد الزفاف والاحتفاء بالمناسبات الخاصة في المملكة.

تبرز قصة أليس كأحد الأمثلة الحية على أهمية مبادرة تعزيز التواصل مع المقيمين، والتي تهدف إلى دمج المقيمين في الأنشطة الثقافية والتعريف بالعادات والتقاليد السعودية، مما يفتح المجال لتعزيز الفهم المتبادل وإثراء الحياة المجتمعية، فالفعاليات الاجتماعية والمناسبات التي تجمع السعوديين والمقيمين تشكل جسوراً للتواصل تساهم في توطيد العلاقات، وترسيخ مفهوم التعايش الذي تسعى المبادرة إلى تعزيزه.

ختاماً.. تأتي تجربة أليس كدليل على نجاح الجهود الرامية إلى خلق بيئة مرحبة تحتضن جميع المقيمين، وتتيح لهم الفرصة للتعرف على المجتمع السعودي عن قرب، وتؤكد على أن الشعب السعودي بكرمه وحسن ضيافته يلعب دوراً أساسياً في تحقيق أهداف هذه المبادرة، التي تساهم في إثراء التجربة الثقافية للمقيمين وتزيد من عمق الروابط الإنسانية بين الجميع.

مصدر الصورة
سبق المصدر: سبق
شارك الخبر

إقرأ أيضا