آخر الأخبار

حتى لا يؤخذ الناس غِرّة.. أدلة "نفع علم التنبؤات الجوية" يسوقها "المسند": لا للحرج!

شارك الخبر
مصدر الصورة

قال أستاذ المناخ بجامعة القصيم "سابقًا"، نائب رئيس جمعية الطقس والمناخ السعودية الدكتور عبدالله المسند: أن بعض الناس يتحرج من ذكر التنبؤات الجوية، ويعتقد أن الحديث في هذا السياق يدخل في حيز الممنوع شرعًا، مشيرًا إلى أن علم التنبؤات الجوية علم نسبي وليس قطعيًا، وهو علم نافع للبلاد والعباد، مقدمًا أدلة من القرآن على ما ذهب إليه من رأي.

وفي التفاصيل، أوضح "المسند"، عبر حسابه على منصة "إكس"، أن "الله تعالى يقول: {وَهُوَ الَّذِي يُرْسِلُ الرِّيَاحَ بُشْرًا بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ} أي أن الله يرسل الرياح وبمصطلح علم الأرصاد (المنخفضات الجوية) بُشرًا {بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ} أي بين يدي المطر والذي هو رحمة من عند الله، من أجل أن يدخل الله تعالى السرور في قلوب عباده قبل مجيء المطر".

وأضاف: "قال تعالى: {وَمِنْ آيَاتِهِ أَن يُرْسِلَ الرِّيَاحَ مُبَشِّرَاتٍ}، منها يعلم الإنسان عن قرب مجيء وحدوث الغيث (قبل قدومه) عبر علامات جوية قدرها الخالق عز وجل، ويعرفها المختصون العاملون في هذا الميدان، حتى أصبح نشوء وتحرك المنخفضات الجوية من علم الشهادة لدى المختصين، وفي الوقت نفسه في علم الغيب لدى الكثيرين".

وتابع: "لهذا فإن المتنبئين الجويين يتوقعون نزول المطر دون أن يجزموا بذلك، فقد ينزل المطر وقد يتأخر، فالعلم المطلق هو عند الله سبحانه وتعالى، وعلم التنبؤات الجوية هو علم نسبي وليس قطعيًا، وهو علم نافع للبلاد والعباد حتى لا يُؤخذ الناس على حين غرة؛ بسبب جهلهم بسنن الله الكونية، ومن خلال هذا العلم، يأخذ الناس بالأسباب التي مكنهم الله منها للوقاية من الكوارث أو التخفيف من آثارها على الأقل".

سبق المصدر: سبق
شارك الخبر

إقرأ أيضا