آخر الأخبار

"السكوتر الكهربائي" في شوارع الرياض.. من هواية إلى وسيلة سريعة للتنقلات

شارك الخبر
مصدر الصورة

بات مشهد اصطفاف "الاسكوترات" على أرصفة بعض شوارع الرياض، مشهدًا مألوفًا للمارة، مع ترقبهم لما ستُسفر عنه المستجدات التكنولوجية التي لا تهدأ في مناحي الحياة كافة، ومن أهمها "التنقل السريع والرخيص"، وشاع استخدام "السكوتر" الكهربائي في شوارع العاصمة؛ إذ تَحَول اقتناؤه من مجرد هواية أو وسيلة لعب وتسلية إلى وسيلة سريعة وممتعة و(مستدامة) للتنقلات، بين بعض فئة الشباب والعمالة الوافدة.

ويُعَد السكوتر الكهربائي وسيلةً آمنة ومتطورة واقتصادية، وصديقة للبيئة؛ انسجامًا مع رؤية المملكة 2030 في بناء مجتمع مستدام، يعتمد على الطاقة النظيفة في مختلف أنشطته ومجالاته الاقتصادية؛ لذا فقد أطلقت المملكة أنظمة وتطبيقات النقل الذكي، وعملت على الترخيص لشركات النقل المشترك ووسائل النقل الصغيرة، ومنها السكوتر الكهربائي التشاركي.

وبنظرة سريعة، يلاحظ مدى انتشار السكوتر الكهربائي؛ لاستخدامه في التنقلات الخفيفة؛ توفيرًا للوقت والجهد، والتقليل من العبء البيئي لوسائل النقل التقليدية، وسلاسة وسهولة استخدامه، إضافة إلى الرغبة في المغامرة وخوض تجربة جديدة باستخدام التطبيقات الذكية، التي تُمَكّن المستخدمين من الحجز واستخدامه للانتقال لوجهتهم، وتركه عند وصولهم في الأماكن المحددة؛ ليستخدمه آخرون.

سبق المصدر: سبق
شارك الخبر

إقرأ أيضا