آخر الأخبار

جامعة الملك خالد تجمع 23 ناديًا طلابيًا لتعزيز العمل التطوعي في أول لقاء مركزي

شارك الخبر
مصدر الصورة

نظمت عمادة شؤون الطلاب بجامعة الملك خالد، بالتعاون مع الإدارة العامة للتطوع والشراكة المجتمعية، أول لقاء مركزي للمتطوعين بحضور أكثر من 23 ناديًا طلابيًا من مختلف كليات الجامعة.

وشمل اللقاء كلمات من ممثلي الجامعة تحدثت عن إنجازات العمل التطوعي على الصعيدين المحلي والدولي، وتكريم الجهات المشاركة والأندية الطلابية المتطوعة، إلى جانب عرض مبادرات تطوعية ناجحة في المعرض المصاحب للفعالية.

واستُهِل اللقاء بكلمة عميد شؤون الطلاب الدكتور علي بن مسفر القحطاني، الذي رحب بالحضور معربًا عن سعادته بهذا الحدث الذي يجمع 23 ناديًا طلابيًّا من مختلف كليات جامعة الملك خالد، بالتعاون مع الإدارة العامة للتطوع والشراكة المجتمعية.

واعتبر الدكتور "القحطاني" أن هذا اللقاء يمثل إحدى أهم الفعاليات التي نظمتها الجامعة، حيث يبرز كأول تجمع مركزي يستقطب هذا العدد الكبير من الطلاب؛ مؤكدًا أن الأندية الطلابية والعمل التطوعي يشكلان جزءًا أساسيًّا من تجربة الطالب الجامعية، حيث يسهمان في تطوير الشخصية وصقل المهارات، إضافة إلى فتح آفاق مهنية مميزة للطلاب.

وفي كلمته، أشار المشرف العام على الإدارة العامة للتطوع والشراكة المجتمعية بجامعة الملك خالد الدكتور مسفر الأسمري، إلى الإنجازات البارزة التي حققتها الجامعة على مختلف الأصعدة في مجال العمل التطوعي، وأكد أن الجامعة أسهمت في تأسيس عدد من وحدات العمل التطوعي في الجهات الحكومية والأهلية داخل منطقة عسير.

وعلى المستوى الوطني، أوضح الدكتور "الأسمري" أن جامعة الملك خالد حصلت على المركز الثالث بين الجامعات السعودية في مجال التطوع، وتم اختيارها ضمن ثلاث جامعات لتمكين العمل التطوعي والتدريب عليه، أما على المستوى الدولي، فقد شاركت فرق العمل التطوعي التابعة للجامعة في ثلاث دول هي اليمن وتشاد وتركيا، ووصلت برامج الجامعة التطوعية إلى أكثر من 30 دولة حول العالم.

من جهتها، أكدت مشرفة نادي العمل التطوعي الدكتورة أريج إبراهيم الأنصاري، في كلمتها أهمية مأسسة العمل التطوعي داخل الجامعة، مشيرة إلى أن هذه العملية تعتمد على منهجية علمية منظمة تهدف إلى تحسين أداء وفعالية العمل التطوعي.

كما شدد وكيل عمادة شؤون الطلاب للأنشطة الطلابية الدكتور سعد القحطاني، على أهمية الأنشطة الطلابية والعمل التطوعي كأدوات فعالة في بناء المهارات وصناعة التميز، وأشار إلى أن هذه الأنشطة تسهم في تطوير مهارات القيادة، والتواصل الفعال، وإدارة الوقت، بالإضافة إلى تعزيز قيم التعاون والوعي الاجتماعي؛ موضحا أن الأنشطة والتطوع لا يساهمان فقط في التميز الأكاديمي والمجتمعي، بل يزيدان أيضًا من فرص التوظيف ويسهمان في بناء علاقات مهنية قوية.

وفي كلمته أكد الرئيس التنفيذي للكلية التطبيقية بسراة عبيدة الدكتور علي ناصر السهلي أن التطوع قيمة إنسانية تعزز الثقافة المجتمعية، وأوضح أن التطوع يعزز روح الانتماء للمجتمع ويسهم في تطوير المهارات الشخصية، مثل التعاون والعمل الجماعي، كما أشار إلى دور التطوع في دعم التنمية الاجتماعية والاقتصادية وفقًا لرؤية السعودية 2030، التي تهدف إلى رفع نسبة المتطوعين إلى مليون متطوع بحلول عام 2030.

سبق المصدر: سبق
شارك الخبر

إقرأ أيضا