آخر الأخبار

زيارة ولي العهد.. السعودية ومصر تقودان مبادرة الشرق الأوسط الأخضر لمواجهة التغير المناخي

شارك الخبر
مصدر الصورة

في إطار العلاقات الوثيقة بين المملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية؛ قدمت مصر دعمًا واضحًا لمبادرة الشرق الأوسط الأخضر التي أطلقها سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، وذلك من خلال استضافة النسخة الثانية من القمة في مدينة شرم الشيخ خلال نوفمبر 2022. القمة، التي عُقدت برئاسة مشتركة بين ولي العهد الأمير محمد بن سلمان والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، جاءت في وقت حاسم لمواجهة التحديات العالمية التي يفرضها التغير المناخي.

وأكدت مصر خلال القمة أن مبادرة الشرق الأوسط الأخضر تمثّل فرصة ذهبية لتعزيز التعاون الدولي في التصدّي لهذه التحديات؛ حيث تركز المبادرة على تقليل الانبعاثات الكربونية، وزراعة 50 مليار شجرة، وزيادة المساحات الخضراء. وشدّد الرئيس المصري على أهمية هذه المبادرة في توحيد جهود الدول الإقليمية لمكافحة التغير المناخي ودعم الاستدامة البيئية.

كما أكدت المبادرة التي أعلن عنها سموّ وليّ العهد خلال القمة، على أن "تحقيق الأهداف المرجوّة من مبادرة الشرق الأوسط الأخضر الطموحة يتطلّب استمرار التعاون الإقليمي، والإسهامات الفاعلة من قبل الدول الأعضاء للإسهام في الوصول للأهداف المناخية العالمية، وتنفيذ التزاماتها بوتيرة أسرع، بالإضافة إلى زراعة 50 مليار شجرة وزيادة المساحة المغطاة بالأشجار إلى 12 ضعفًا، واستصلاح 200 مليون هكتار من الأراضي المتدهورة، مخفضة بذلك 2.5% من معدلات الانبعاثات العالمية.

وفي كلمته خلال القمة شدّد ولي العهد على أن التعاون الإقليمي هو السبيل الأمثل لتحقيق الأهداف المناخية، موضحًا أن المملكة العربية السعودية تسعى من خلال هذه المبادرة إلى خفض الانبعاثات الكربونية بنسبة 10% من الإجمالي العالمي.

هذا التعاون المشترك بين السعودية ومصر يعزّز دور البلدين كقادة في مجال الاستدامة البيئية، ويعكس التزامهما بالعمل من أجل مستقبل أكثر استدامة وأمانًا للمنطقة والعالم.

سبق المصدر: سبق
شارك الخبر

إقرأ أيضا