آخر الأخبار

نجم هوليوود ويل سميث في منتدى الأفلام السعودي 2024: التجربة السعودية في صناعة الأفلام فريدة ومتنوعة

شارك الخبر

استعرض الفنان الأميركي ويل سميث، في جلسة حوارية ضمن منتدى الأفلام السعودي 2024، مسيرته المهنية ووجهة نظره حول صناعة الأفلام ومستقبل السينما، من خلال تتبع رحلته من مغني راب ونجم تلفزيوني وصولاً إلى أحد أكثر الممثلين المحبوبين في هوليوود.

جاء ذلك في الجلسة التي أقيمت اليوم، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير تركي الفيصل بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان آل سعود وزير الثقافة، والرئيس التنفيذي لهيئة الأفلام المهندس عبدالله بن ناصر القحطاني، ونخبة من الفنانين والمنتجين والمتخصصين السعوديين والعرب والعالميين.

مصدر الصورة

وأعرب سميث عن شكره لوزارة الثقافة على دعوته للحضور إلى مدينة الرياض للمشاركة بالمنتدى، مشيداً بالتطورات التي يشهدها قطاع صناعة الأفلام والسينما بالمملكة، والتي أصبحت محط الأنظار، إلى جانب التطورات الكبيرة في المجالات المختلفة، مؤكداً أن التجربة السعودية فريدة ومتنوعة وتحمل ثقافة جميلة تستحق أن تصل إلى العالمية بفضل الروح والأفكار الشبابية التي تحملها والدعم الكبير الذي يحظون به، لبناء الجسور باستخدام الأفلام وحكاية قصة المملكة، وإعطاء لمحة عن جمال هذه المنطقة الثرية بالأفكار والمبدعين.

وتناول سميث نجاحات الأفلام والأعمال التي تحمل الكثير من الإثارة، مستشهداً بالسوق الكوري؛ الذي أصبح لديه تواجد عالمي بعد أن كان ساكناً وهادئاً، بفضل التعاون فيما بينهم، وتمكنوا من تكوين وصنع ثقافة جديدة ومختلفة تمثل بيئتهم المحلية، لينقلوها ببصمة نحو العالمية، وهذا الأمر يجب أن يعطى أهمية كبرى في التجارب الجديدة لتعزيز وتعريف الكل بالثقافة المحلية للبلدان.

ويرى سميث أهمية الموازنة بين الخلفيات الثقافية والإبداعية لسرد القصة، مشيراً إلى أن هناك الكثير من الأفلام التي تناولت اللهجة العامية، وهذه النكهة تضاف إلى الخبرات الممتدة والتجربة والتعدد في الإنتاج لإيصالها للعالمية.

وتحدث ويل سميث عن رأيه في القصص المثيرة، خصوصاً في الوقت الراهن؛ الذي يحمل الكثير من تضارب الأسئلة حولها، وهذا يعطي رسالة لمراجعة النفس في الأفعال التي تقوم بها في الحوار بالفيلم، وتطرق إلى القصص التاريخية وأهميتها في الأفلام لسرد القصص للمجتمع على اعتبار بأنه كل 15 أو 20 سنة تتغير الأجيال، مما يتطلب العمل بشكل مكثف لرواية القصص التاريخية للأجيال القادمة، فيما تحدث عن أهمية تنوع القصص والأفلام ما بين التاريخية والشخصية والترفيهية لتشكيل وتكوين تواصل فاعل مع الناس، يستشعرون من خلالها السعادة، وهذا ما يصنع فارقاً في مجال الأفلام.

يذكر أن (منتدى الأفلام السعودي) المقام في الرياض خلال الفترة من 9 إلى 12 أكتوبر، يعدُّ الحدث الأول من نوعه؛ الذي يجمع في المملكة الخبراء والمتخصصين من صانعي الأفلام ونخبة الفنانين والمنتجين السعوديين والعرب والعالميين، ويضم في نسخته الثانية معرضاً يجمع سلسلة القيمة في أكثر من 16 مجالاً مختلفاً، ومؤتمراً مختصاً يتضمن 30 جلسة حوارية، و15 ورشة عمل، في شتى مجالات صناعة الأفلام، إضافة إلى الفعاليات المصاحبة التي من المتوقع أن تثري تجربة الزوار.

سبق المصدر: سبق
شارك الخبر

إقرأ أيضا