آخر الأخبار

بمناسبة يومهم العالمي.. "الشريمي" يرصد 7 أمنيات لمعلمي المملكة

شارك الخبر
مصدر الصورة

يواصل كتاب صحفيون الاحتفاء بالمعلم في يومه العالمي، الذي يوافق 5 أكتوبر من كل عام، مؤكدين مكانة المعلم في ديننا الحنيف وتراثنا الزاخر، عبر رصد واقعة جميلة ومعبرة حدثت بين أبناء الخليفة العباسي المأمون ومعلمهم أَبُو زَكَرِيَّا الفَرَّاء النحوي المعروف.

فيما يرصد كاتب آخر أهم سبع أمنيات للمعلمين في المملكة، جمعها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، في حين يطالب كاتب ثالث بتكريم وطني للمعلمين ضمن فعاليات "موسم الرياض".

مكانة المعلم سامية.. إذن المجتمع راقٍ

وفي مقاله "مكانة المعلم سامية إذن المجتمع راقٍ" بصحيفة "اليوم"، يؤكد الكاتب الصحفي د. شلاش الضبعان، على مكانة المعلم في ديننا الحنيف وتراثنا الزاخر.

ويقول: في وطننا مكانة المعلم سامية، وفي رؤيتنا دور المعلم محوري، وفي ديننا يقول رسول الإنسانية، صلى الله عليه وآله وسلم: "فضل العالم على العابد، كفضلي على أدناكم، إن الله عز وجل وملائكته، وأهل السموات والأرض، حتى النملة في جحرها، وحتى الحوت، ليصلّون على معلم الناس الخير".

موقف ابن عباس.. وواقعة ابني الخليفة مع معلميهما

ويروي "الضبعان" قصتين من تراثنا تكشفان مكانة المعلم، ويقول: "وفي قصص تاريخنا المجيد ما ذكره ابن خلكان في وفيات الأعيان أن: الخليفة العباسي المأمون قد وكّل الفراء يلقن (يعلم) ابنيه النحو، فلما كان يومًا أراد الفراء أن ينهض إلى بعض حوائجه، فابتدر ابنا الخليفة إلى نعل الفراء يقدمانه له، فتنازعا أيهما يقدمه، فاصطلحا (اتفقا) على أن يقدم كل واحد منهما فردًا، فقدماها.

علم المأمون فاستدعى الفراء، فلما دخل عليه قال: مَن أعز الناس؟ قال: ما أعرف أعز من أمير المؤمنين، قال: بلى من إذا نهض تقاتل على تقديم نعليه وليا عهد المسلمين حتى رضي كل واحد أن يقدم له فردًا، قال: يا أمير المؤمنين، لقد أردت منعهما عن ذلك، ولكن خشيت أن أدفعهما عن مكرمة (فعل حسن) سبقا إليها أو أكسر نفوسهما عن شريعةٍ حرصًا عليها، فقال له المأمون: لو منعتهما عن ذلك لأوجعتك لومًا وعتبًا وألزمتك ذنبًا، وما وضع (خفض) ما فعلاه من شرفهما، بل رفع من قدرهما وبين عن جوهرهما، ولقد ظهرت لي مخيلة الفراسة بفعلهما، فليس يكبر (يعلو شأن) الرجل وإن كان كبيرًا عن ثلاث: عن تواضعه لسلطانه ووالده ومعلمه العلم، وقد عوضتهما بما فعلاه عشرين ألف دينار، ولك عشرة آلاف درهم على حسن أدبك لهما.

احترموا معلميكم تتقدموا

ويعلق "الضبعان" متوجهًا إلى الأسرة وأبنائنا الطلاب، ويقول: "لا أدري من أيهما أعجب؟ فعل الصغيرين أم موقف الأب؟ ولكنه أحد أسباب تقدمها أمتنا، وسلسلة متكاملة من الاحترام والتقدير، فإذا احترمت الأسرة المعلم، احترمه الابن، واحترمه المجتمع.. احترموا معلميكم تتقدموا".

وقد روي عن ابن عباس أنه أمسك للحسن والحسين -رضي الله عنهم أجمعين- ركابيهما، حين خرجا من عنده، فقال له بعض من حضر: أتمسك لهذين الحدثين ركابيهما وأنت أسنّ منهما؟! فقال له: "اسكت يا جاهل، لا يعرف الفضل لأهل الفضل (أحفاد النبي محمد صلى الله عليه وسلم) إلا ذوو الفضل".

أهم 7 أمنيات للمعلمين

وفي مقاله "أهم 10 أمنيات للمعلم في يومه العالمي" بصحيفة "الوطن"، يرصد الكاتب الصحفي علي الشريمي، أهم سبع أمنيات المعلمين، كما جمعها من مواقع التواصل.

ويقول: "في 5 أكتوبر من كل عام يصادف اليوم العالمي للمعلم، تتجدد الأحلام والآمال والأمنيات للمعلم والمعلمة، وتتسابق الرغبات والطموحات والتطلعات، ليسطروا في مواقع التواصل الاجتماعي طموحاتهم وتطلعاتهم. نعم هي أمنيات كثيرة بعضها مؤجل وبعضها مؤرشف والبعض الآخر حبيس أدراج التردد والتسويف. سبع أمنيات، هي كل ما يريده أغلب المعلمين والمعلمات الآن، أو هذا ما جمعته من قوائم طويلة عند تصفحي لمنصات التواصل الاجتماعي. والتي جاءت على النحو التالي:

- الأمنية الأولى: اعتماد المكافآت المالية لكل المعلمين والمعلمات كنوع من التحفيز وبشكل سنوي مثل "البونص" عند الشركات والتي تصل إلى 3 رواتب في السنة، بحسب تقويم الأداء الوظيفي، بحيث يحصل كل معلم ومعلمة سنويًا على راتب واحد على أقل تقدير.

- الأمنية الثانية: إتاحة فرص التدريب الخارجي سنويًا، بإرسال مجموعة من المعلمين والمعلمات إلى دول متقدمة مثل كوريا وماليزيا وفنلندا، وفق برنامج مفتوح للجميع.

- الأمنية الثالثة: معالجة أضرار بند 105 الذي أُدخل في عام 1414 كوظائف مؤقتة؛ حيث تم تثبيت بعض المعلمين في 1421 على المستوى الثالث رغم استحقاقهم للمستوى الخامس، وكل السنوات السابقة لم تُحتسب في سنوات الخدمة أو التقاعد، ما أدى إلى فروقات مادية كبيرة.

- الأمنية الرابعة: إلغاء الرخصة المهنية كشرط للعلاوة السنوية، بحيث تُصبح الرخصة مطلوبة فقط عند بدء العمل (مزاولة المهنة)، مشابهة لعدد من المهن الأخرى؛ ما يسهم في تحسين وضعهم المالي.

- الأمنية الخامسة: عدم التمييز الوظيفي بين المعلمين والمعلمات في حركة النقل الخارجي فليس من العدالة والإنصاف أن ....

لقراءة المقال كاملا إضغط هنا للذهاب إلى الموقع الرسمي
سبق المصدر: سبق
شارك الخبر

إقرأ أيضا