18.495 سائحا متوسط عدد السياح في المملكة يوميا

لا تزال سياحة المملكة تسجل أرقاما صعبة في التميز التنموي السياحي. وبحسب آخر ما كشفت عنه وزارة السياحة تزامنا مع يوم السياحة العالمي، المقرر في 27 سبتمبر، فقد استقبلت المملكة أكثر من 17 مليون سائح وافد من الخارج خلال الأشهر السبعة الأولى من العام الجاري، وتحديدا 17.5 مليون سائح، بما يعادل متوسط يومي يصل إلى 18.495 سائح يوميا، بنسبة نمو 10% عن الفترة نفسها في العام الماضي، و73% مقارنة بالفترة نفسها من 2019.

كما كشفت عن قدوم 4.2 مليون سائح وافد من الخارج بغرض الترفيه والاستجمام في العطلات بنمو متزايد بلغ 25% مقارنة بالفترة نفسها من عام 2023، و656% مقارنة بالفترة نفسها من عام 2019.

رؤية وطموح

هذا النمو المستمر في القطاع السياحي أعاد للذاكرة كلمة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز خلال الاجتماع الخاص بالرياض للمنتدى الاقتصادي العالمي، في أبريل الماضي، حول نمو إسهام قطاع السياحة في الناتج المحلي: «رؤية السعودية 2030 عبارة عن مسيرة وليست وجهة نهائية، ومنجزات المملكة الحالية ليست سوى طور البداية، وينبغي فعل المزيد»، وهو ما يؤكد نجاح الرؤية في جعل بلادنا وجهة سياحية عالمية قادرة على تنويع الاقتصاد، وتمكين القطاعات الواعدة.

منجزات وأهداف محققة

«الوطن» رصدت المنجزات المميزة التي شهدها القطاع السياحي خلال عام 2024، بعد أن كشفت الوزارة بلغة الأرقام والإحصاءات نسبة النمو في مختلف المجالات السياحية، وعلى أكثر من مستوى، إذ بلغت 153% مقارنة بعام 2019، ما رفع رصيد المملكة في تراتبية الدول العالمية لعدد السياح إلى المركز الـ11 عالميا. هذا بالإضافة لضخامة المشاريع السياحية الاستثمارية الممولة من صندوق التنمية السياحية، وارتفاع نسبة العاملين في القطاع والمتدربين من الجنسين، ما انعكس إيجابيا حتى على مستوى الطموح لتحقيق مستهدفات أعلى، حيث كان المستهدف لعام 2023 الترحيب بـ100 مليون سائح، فحفزت الأرقام ورفعت سقف الطموح لاستقبال 150 مليون سائح، مع تأكيد وزارة السياحة تمكين القطاع لتكون المملكة في مقدمة الدول السياحية عالميا.

مؤشرات سياحية

سياحة المملكة تجاوزت بهمتها جبال طويق، وفتحت أبوابها لأكثر من 100 مليون سائح من الداخل والخارج في 2023، لتسطع منجزاتها الاستثنائية على خارطة السياحة العالمية، وتحظى بإشادة منظمة الأمم المتحدة للسياحة والمجلس العالمي للسفر والسياحة. مع ذلك، سجل النصف الأول من العام الجاري 2024 نموا أكبر في عدد السياح المحليين والوافدين، بلغ 60 مليون سائح، بمعدل إنفاق 150 مليار ريال. وهذه النسبة المرتفعة في عدد السائحين والإنفاق رفعت من مستوى التوطين في قطاع السياحة إلى 245.905، بنسبة ارتفاع 40% في نسبة توطين الأنشطة السياحية المرخصة.

طاقات بشرية

على جانب العمل والتدريب، كشفت تقارير وزارة السياحة بالنصف الأول من 2024 عن ارتفاع نسبة العاملين السعوديين في الأنشطة السياحية 14% (أكثر من 5 آلاف عامل)، ومنهم 37% زيادة في نسبة الإناث العاملات في القطاع السياحي، بينما خصصت السياحة 69.326 فرصة تدريبية في القطاع، منها 10 آلاف فرصة تدريبية لأبناء عسير. وقد بلغ عدد المستفيدين من الدورات السياحية 25.499 مستفيدا، وهنالك أكثر من 100 ألف متدرب في الداخل والخارج هم نتاج مخرجات الدورات التدريبية التي أطلقتها السياحة.

استثمارات ضخمة

وفي حديث لوزير السياحة أحمد الخطيب، أوضح أن سياحة المملكة تستهدف المنافسة العالمية في المجال الاستثماري السياحي، لذا وضعت الوزارة نصب عينها متطلبات تحقيق هذا المستهدف، ونجحت حتى الآن في استقطاب الاستثمارات الناجحة، بعد أن عمل صندوق التنمية السياحي على تمويل أكثر من 100 مشروع بحجم استثمار 35 مليارا، بينما بلغ الإنفاق السياحي 255 مليارا نهاية 2023، ما شكل 4.4% من إجمالي الناتج المحلي.

وفي موسم الحج، سخرت السياحة السعودية إمكاناتها لخدمة الحجاج، فكان الناتج ارتفاع نسبة نمو الغرف المرخصة في مكة المكرمة إلى 38% مقارنة بعام 2023، وتجاوز عدد مرافق الضيافة 800 مرفق مرخص. كما تعمل المملكة على تهيئة البنية التحتية وتوفيرها لاستقبال السياح من كل أنحاء العالم.

وفي حديث لمعالي الوزير بمؤتمر الاستثمار السياحي في سلطنة عمان، قال: «المملكة تستثمر 800 مليار دولار في إنشاء المشاريع والوجهات السياحية، ويعد هذا الرقم الأعلى عالميا، حيث نهدف لإضافة أكثر من 250 ألف غرفة خلال السنوات المقبلة، وهذا يمثل إضافة للسياحة»، مما يؤكد مكانة المملكة على الخارطة السياحية، وأهميتها كوجهة تمتلك عناصر جذب متنوعة وفرصا استثمارية هائلة مدعومة بتسهيلات من برنامج الممكنات الاستثمارية في قطاع السياحة.

رقابة وتشديد

ولأن مسؤولية وزارة السياحة لا تقتصر على جانب الاستثمار السياحي ورفع الناتج المحلي للقطاع، بل أيضا تشديد الرقابة على مختلف مرافق الضيافة، فقد نفذت أكثر من 4500 جولة رقابية على مختلف المرافق، رصدت خلالها أكثر من 4700 مخالفة، أبرزها تدني مستوى النظافة، ومزاولة النشاط قبل الحصول على ترخيص، وتدني مستوى الضيافة، وذلك خلال الاستعداد لموسم الحج.

بينما أجرت أكثر من 15 ألف زيارة رقابية لمختلف مناطق المملكة خلال الربع الأول من 2024، سجلت خلالها 10 آلاف مخالفة، وعالجت أكثر من 11 ألف شكوى وبلاغ، بينما أغلقت 67 مرفق ضيافة.

مذكرات التعاون

تشهد المملكة تحولا كبيرا يطلق العنان للإمكانات الهائلة في قطاع السياحة. من أجل الحفاظ عليها وتطويرها، عقدت السياحة السعودية مجموعة من الشراكات، ورعت اتفاقيات أخرى، بهدف بناء شراكات فاعلة على المستوى العام والخاص، لتعزيز التعاون المشترك. على ذلك، عقدت وزارة السياحة اتفاقيات عدة، ووقعت عقود تعاون مع أكثر من 20 جهة في مختلف القطاعات.

برامج السياحة

أبان وزير السياحة، في أثناء مشاركته في الجلسة الحوارية بمنتدى منافع الثاني في المدينة المنورة، أن السياحة السعودية تعمل جاهدة لتدريب أبنائها بهدف تأهيلهم للانضمام لوظائف القطاع السياحي. وقد تجاوز عدد من يتم تدريبهم سنويا 100 ألف من أبناء وبنات الوطن، بميزانية تجاوزت الـ375 مليون ريال خلال العام الواحد.

وقد أطلقت الوزارة عددا من البرامج السياحية في 2024، ومبادرات داعمة للقطاع والمستفيدين منه على مستوى السائحين والمستثمرين.

أبرز المؤتمرات التي شاركت فيها وزارة السياحة:

المؤتمر العالمي للاستثمار بالضيافة المقام في هونغ كونغ

ملتقى يوم السعودية الرقمية

كأس العالم للرياضات الإلكترونية

قمة الذكاء الاصطناعي في نسختها الثالثة

قمة الأولوية بالبرازيل

اجتماع الدورة الـ121 للمجلس التنفيذي لوكالة UN العالمية في برشلونة

اجتماع الطاولة المستديرة مع قادة القطاع الخاص السياحي بإسبانيا

المؤتمر العالمي الاستثماري للضيافة في نيويورك

مؤتمر الاستثمار في السياحة بسلطنة عمان

الاجتماع الـ50 للجنة الإقليمية للشرق الأوسط التابعة لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة في مسقط

مؤتمر مستقبل الطيران 2024

منتدى قطر الاقتصادي

مؤتمر Great Futures في المملكة المتحدة

قمة مستقبل الضيافة

الاجتماع الخاص بالرياض للمنتدى الاقتصادي العالمي

منتدى العمرة والزيارة

المؤتمر العالمي الاستثماري للضيافة في برلين

المشاركة في أسبوع الاستدامة المنعقد بمقر الأمم المتحدة في نيويورك

منتدى نافع بنسخته لثانية في المدينة المنورة

معرض برلين لصناع السياحة

المشاركة في مبادرة «القدرات البشرية»

الاجتماع الثامن لوزراء السياحة في دول مجلس التعاون

جلسة اللجنة الوزارية السعودية - التركية في إسطنبول

منتدى صندوق الاستثمارات العامة والقطاع الخاص

ملتقى فرصتي في القصيم

ملتقى السياحة السعودي

منتدى مستقبل العقار

جوائز وإشادات

سجلت المملكة أرقاما تاريخية، وحصلت على جوائز وإشادات دعمت دورها السياحي، منها:

جائزة الشارقة للاتصال الحكومي عن أفضل منظومة اتصال متكاملة

تسلم أول رخصة وكيل ملاحي سياحي لسفن الرحلات السياحية (كروز) في المملكة

الفوز بعضوية منتدى النقل الدولي

انطلاق برنامج Ted Qual

تصدر المملكة قائمة الأمم المتحدة للسياحة، لتكون بذلك الأعلى نموا بين الدول الكبرى سياحيا في نمو عدد السياح الدوليين مقارنة بعام 2019

قرارات

أطلقت وزارة السياحة عددا من القرارات والمبادرات:

إيقاف رسوم إصدار رخص الأنشطة التجارية للفنادق والشقق الفندقية والمنتجعات السكنية

إطلاق المركز الرقمي الموحد لخدمة المستفيدين

إطلاق أكبر مبادرة اعتمادات برامجية ومؤسسية في العالم

دمج منصة الرصد السياحي بعد ربطها مع بوابة التراخيص للأنشطة السياحية

تدشين برنامج الدبلوم المتوسط في السفر والسياحة بجامعة جدة ضمن مبادرة التعليم السياحي

إتاحة 500 مقعد تدريب منتهية بالتوظيف في شركة البحر الأحمر الدولية

الإعلان عن 10 آلاف فرصة تدريبية لأبناء عسير، لتأهيلهم لمهارات الضيافة والسياحة

الإعلان عن تصاميم إستاد الملك سلمان ومرافقه لاستضافة كبرى الفعاليات

الموافقة على انضمام الهيئة السعودية للسياحة عضوا منتسبا في منظمة السياحة العالمية

إطلاق منصة «واتس آب» الرسمية لوزارة السياحة

تخريج عدد من رواد الأعمال في معسكرات برنامج مركز نمو السياحة

تفعيل المركز الموحد للسياحة 930 لخدمة ضيوف الرحمن

قرار مضاعفة الغرامة المالية على مخالفي أنظمة الحج دون تصريح، البالغة 10 آلاف ريال، حال تكرار المخالفة

إطلاق خدمة التظلم على المخالفات (خدمة إلكترونية في منصة وزارة السياحة)

إدخال 22 لائحة تنظيمية

إطلاق برنامج ممكنات الاستثمار في قطاع السياحة

إصلاحات وتطوير

أبرز الإصلاحات المنجزة لتطوير رحلة المستثمر السياحي:

إعادة هندسة رسوم الوزارة للترخيص، ليشمل عدد الغرف ونوع المنشأة والمنطقة

تقديم برامج تأهيلية للإرشاد السياحي في جميع أنحاء المملكة

تخفيض رسوم التشغيل والتصنيف لمرافق الضيافة

برامج تدريبية مستهدفة الموظفين على رأس العمل، وقطاع الضيافة