دشّن وفد اتحاد الغرف السعودية ممثلاً بمجلس الأعمال السعودي الكندي الذي يزور كندا هذه الأيام، مرحلة جديدة في تاريخ العلاقات الاقتصادية السعودية الكندية، وذلك بعد نحو (6) أعوام من توقف أنشطة الوفود التجارية بين البلدين.
وتأتي زيارة وفد الأعمال إلى كندا متزامنة مع زيارة وزير الصناعة والثروة المعدنية بندر الخريف؛ بهدف مواصلة تنمية الفرص التجارية والاستثمارية بين مجتمعي الأعمال بالبلدين.
لقاء الطاولة المستديرة
وشهدت مدينة تورنتو الكندية عقد لقاء الطاولة المستديرة الذي نظمه مجلس الأعمال السعودي الكندي، بحضور وزير الصناعة والثروة المعدنية بندر الخريف، وسفيرة المملكة في كندا آمال المعلمي، ورئيس مجلس الأعمال محمد آل دليم وعدد من المستثمرين.
وسلط الملتقى الضوء على الفرص الاستثمارية بالمملكة وكندا في عدد من القطاعات الإستراتيجية، بما فيها قطاع التعدين والقطاعات المرتبطة برؤية 2030، كما شهد توقيع مذكرة تفاهم لتأسيس شركة سعودية كندية لتصميم وتصنيع الهياكل المعقدة في العروض الترفيهية والرياضية.
مباحثات مثمرة
وأوضح رئيس مجلس الأعمال السعودي الكندي محمد آل دليم، أن المجلس حقق نجاحات متميزة في زيارته لكندا التي تعد الأولى بعد سنوات من التوقف، حيث أجرى مباحثات مثمرة مع كبرى الشركات الكندية، كما وقع شراكات تجارية ودشّن مكتبًا لمجلس الأعمال في تورنتو.
الجدير بالذكر أن اتحاد الغرف السعودية أعلن في يوليو الماضي اعتماد التشكيل النهائي لمجلس الأعمال السعودي الكندي في تطور مهم للعلاقات الاقتصادية بين المملكة وكندا، بعد سنوات من تعليقه نشاط المجلس والبعثات والوفود التجارية.