آخر الأخبار

جمعية "المودة" تنضم إلى المنظمة العالمية للأسرة "WFO"

شارك الخبر

أعلنت جمعية "المودة" للتنمية الأسرية، اليوم الإثنين، انضمامها رسميًا إلى المنظمة العالمية للأسرة "WFO"، بموافقة مجلس المنظمة بالإجماع.

وبذلك تصبح "المودة" أول جمعية سعودية تنضم للمنظمة منذ العام 1947م، وتكون امتدادًا لانضمام المملكة العربية السعودية للمنظمة منذ 50 عامًا.

يأتي هذا الإنجاز الوطني في إطار دعم توجه المملكة نحو العالمية، وتعزيز مكانة القطاع غير الربحي كمحرك أساسي للتنمية المجتمعية، كما أنه امتداد طبيعي لرؤية المملكة 2030، التي تضع الأسرة في قلب التنمية المستدامة.

وأيضًا اعتراف دولي بالجهود المخلصة التي تبذلها المملكة لتعزيز الاستقرار الأسري، وتجسيد قيم التعاون والتماسك التي ترسخت في وجدان المجتمع السعودي.

وأوضح رئيس مجلس إدارة جمعية المودة للتنمية الأسرية المهندس فيصل بن سيف الدين السمنودي، أن الانضمام لعضوية المنظمة العالمية للأسرة WFO، لم يكن ليتحقق لولا توفيق الله، ثم توجيهات القيادة التي تولي قضية الأسرة اهتمامًا بالغًا؛ إيمانًا منهما بأهمية دورها في بناء مجتمع متماسك ومزدهر.

كما نلمس بوضوح حرصها على تمكين القطاع غير الربحي وتشجيعه على الانطلاق نحو العالمية من خلال توفير البيئة المناسبة والدعم اللازم عبر الجهات الإشرافية والرقابية في الدولة.

وتقدم "السمنودي" بجزيل الشكر والامتنان لوزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، والمركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي، على دعمهم اللامحدود، وتحفيزهم المستمر، وموافقتهم الكريمة على انضمام جمعية المودة لعضوية المنظمة العالمية للأسرة.

وخصّ بالشكر وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، رئيس مجلس إدارة المركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي المهندس أحمد بن سليمان الراجحي، والرئيس التنفيذي للمركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي المهندس أحمد السويلم، على جهودهما المخلصة في سبيل تمكين القطاع غير الربحي ورفعة شأنه للانطلاق نحو العالمية.

وقال مدير عام جمعية المودة محمد آل رضي: إن الانضمام لعضوية المنظمة العالمية للأسرة ليس مجرد عضوية، بل انطلاقة نحو آفاق أوسع لتحقيق تأثير عالمي مستدام في مجال التنمية الأسرية.

وأضاف: نؤمن في جمعية المودة بأهمية تبادل الخبرات والمعارف، والتعاون الدولي البنّاء؛ لذا سنعمل من خلال هذه الشراكة الاستراتيجية على تصدير تجربتنا الوطنية الرائدة في التنمية الأسرية إلى العالم، مستفيدين من خبراتنا المتراكمة ومبادراتنا الناجحة.

كما سنسعى لتوطيد أواصر التعاون مع منظمات الأسرة العالمية، وتبادل أفضل الممارسات، وبناء شراكات فاعلة لتحقيق أهدافنا المشتركة.

وأعرب عن تطلعه إلى تنظيم القمة العالمية للأسرة 2025، التي ستشكل منصةً لتبادل الرؤى والأفكار، ووضع استراتيجيات فعّالة لتمكين الأسر حول العالم.

وقال "آل رضي": نعمل أيضًا على تطوير مؤشر عالمي موحد لقياس استقرار الأسرة؛ ما سيسهم في تحديد التحديات ووضع الحلول المناسبة على نطاق عالمي.

وتابع: سنحرص على إبراز قيمنا الإسلامية السمحة، وثقافتنا الوطنية الغنية، مؤكدًا أن الانضمام للمنظمة العالمية للأسرة هو تجسيد لاستراتيجيتنا للتحول نحو العالمية، تحت قيادة الجهات الإشرافية والرقابية المعنية في الدولة.

وواصل: نحن على ثقة بأن هذه الشراكة ستُسهم في تحقيق نقلة نوعية في مجال التنمية الأسرية، وتعزيز دورنا الريادي في بناء أسر قوية ومجتمعات متماسكة حول العالم.

يُذكر أن جمعية المودة للتنمية الأسرية، خدمت منذ تأسيسها قبل عشرين عامًا أكثر من 700 ألف أسرة عبر الحماية والتدريب والتوعية والتمكين والإنتاج الإعلامي القيمي للأسرة.

كما أهّلت أكثر من 5 آلاف ممارس وخبير أسري في السوق السعودية وفق أعلى المعايير العالمية، وحصدت الجمعية 14 جائزة تميّز مؤسسي ورقمي واجتماعي عالمية وإقليمية ومحلية.

ونفذت 32 منافسة حكومية وأسهمت في النقل المعرفي لأكثر من 200 جمعية ومؤسسة أهلية في مجال التميز المؤسسي والأداء الاجتماعي وقياس الأثر والإسناد الحكومي.

سبق المصدر: سبق
شارك الخبر

إقرأ أيضا