آخر الأخبار

"هيئة الأدب والنشر والترجمة" تُسخِّر التقنيات الحديثة لخدمة زوَّار "كتاب الرياض"

شارك الخبر

سخَّرت هيئة الأدب والنشر والترجمة، المُنظِّمة لمعرض الرياض الدولي للكتاب 2024، التقنيات الحديثة لخدمة الزوار، وتحسين تجربتهم خلال وجودهم وتفقُّدهم أجنحة المعرض، وذلك في خطوة مهمة، تعزز تجربة الزوار.

وتوفر التقنيات الحديثة التي سخرتها الهيئة في المعرض كل المعلومات التي يحتاج إليها الزوار، فمن خلالها يعيشون نزهة ثقافية ثرية، ويتعرفون على آخر المستجدات في المعرض بيسر وسهولة، وما يشتمل عليه المعرض من أنشطة وفعاليات منوعة وجديدة، إضافة إلى التعرف على مواقع دور النشر.

وأتاح المعرض للزوار موقعًا إلكترونيًّا لإصدار تذاكر الدخول المجانية، كما نشرت الكثير من اللوحات الذكية، التي تسعف الزائر بالأجنحة ودور النشر المشاركة، ومكونات المعرض؛ ما يعزز تجربة الزوار.

وفي تجربة تقنية فريدة، يعزز معرض الرياض الدولي للكتاب حضور الذكاء الاصطناعي وابتكاراته؛ إذ يوجد روبوت يساعد الزوار في تحديد وجهاتهم نحو دور النشر بدقة وسرعة.

كما تقدم العديد من دور النشر المساندة الرقمية والشاشات التوضيحية التي تقدم معلومات غنية عن الكتب، مع توفير بعض الأجنحة أجهزة لطباعة القصص والمنشورات مباشرة؛ ما يعزز من تجربة الزوار، ويتيح لهم الحصول على محتوى جديد.

وتهدف هيئة الأدب والنشر والترجمة من خلال هذه الابتكارات إلى تعزيز تجربة القراءة والاطلاع، وجعل المعرض وجهة مثالية لجميع محبي الكتب والثقافة، ودمج التقنية مع الثقافة؛ ما يسهم في جذب المزيد من الزوار، ويعزز من مكانة المعرض الذي يُعدُّ حدثًا ثقافيًّا رائدًا في السعودية.

ويستقبل المعرض المقام في جامعة الملك سعود زواره يوميًّا من الساعة الـ11 صباحًا إلى الـ12 ليلاً، ما عدا يوم الجمعة من الـ2 ظهرًا إلى الـ12 ليلاً، مقدمًا برنامجًا ثقافيًّا منوعًا، يتضمن 200 فعالية ثقافية منوعة وثرية؛ ما يعزز مكانة السعودية الثقافية إقليميًّا وعالميًّا، ويدعم صناعة النشر والمؤلفين والكُتاب السعوديين.

سبق المصدر: سبق
شارك الخبر

إقرأ أيضا