آخر الأخبار

اتصال مقطوع وحزب صامت والعنوان "عدم يقين".. مصير "حسن نصر الله" قد يظلّ مجهولًا لأيام

شارك الخبر

وسط علامات استفهام وترقُّب لمصير زعيم حسب الله "حسن نصر الله"؛ خرجت تقارير إسرائيلية مؤكَّدة أن مصيره قد يظلّ مجهولًا لأيام، بعد الضربة العنيفة التي شنتها إسرائيل على مقرّ قيادة للجماعة في الضاحية الجنوبية لبيروت، الجمعة.

ولو لم يكن نصر الله في الموقع الذي تعرّض للهجوم، لكان من المرجح أن يُصدِر حزب الله أدلة أو بيانًا، ومع ذلك فإن صمت الجماعة المدعومة من إيران يشير إلى "عدم اليقين"؛ وفق تقديرات صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية.

وحدث موقف مماثل في غزة في يوليو الماضي، عند استهداف القائد العسكري لحركة حماس "محمد الضيف" في ضربة لقوات الاحتلال، أثناء خروجه لفترة وجيزة من نفق؛ إذ استغرق الأمر عدة أيام لتأكيد النتيجة.

وكان مصدر مقرّب من حزب الله قال لـ"رويترز": إن الاتصال بنصر الله انقطع بعد الضربات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت مساء الجمعة.

ولم يصدر حزبُ الله بيانًا بشأن مصير نصر الله، حتى بعد مرور ساعات على الهجوم.

ورغم أنّ وكالة أنباء "تسنيم" الإيرانية ذكرت أنه بخير، فقد قال مصدر أمني إيراني لـ"رويترز": إن طهران "تتحقّق من وضعه".

واعتبر مسؤول إسرائيلي بارز أنّ "من السابق لأوانه تأكيد ما إذا كانت الضربة الإسرائيلية قد أصابت زعيم حزب الله".

وتشير الصور من المنطقة التي تعرّضت للهجوم الجوي المدمّر، إلى أن إسرائيل استخدمت قنابل خارقة للتحصينات عالية الطاقة، تزن كل منها طنًّا تقريبًا، وبكميات كبيرة.

ووفق "سكاي نيوز عربية": يعتقد أن هذه القنابل قادرة على اختراق عدة أمتار من الخرسانة، وعشرات الأمتار من الأرض غير المحصنة.

وانتشرت آثار الضربات عبر منطقة كبيرة، سواء فوق الأرض أو تحتها؛ مما يجعل من الصعب تحديد ما إذا كان نصر الله موجودًا بالمنطقة المستهدفة، أو إذا كان قُتل أو أُصيب.

وتسبّب مثلُ هذه القنابل أضرارًا جسيمة للأهداف التي تصيبها؛ مما يجعل تحديد الضحايا صعبًا للغاية؛ إذ إن شدة الانفجار مع الحرارة المتولدة والحطام الكثيف، تعقّد الجهود الرامية إلى تأكيد عدد الضحايا، خاصة عندما يكون الهدف مدفونًا تحت طبقات ضخمة من الركام.

وكانت وزارة الصحة اللبنانية أكدت مقتل 6 أشخاص وإصابة 91 في الهجوم، لكنها أكدت أن الحصيلة "غير نهائية".

سبق المصدر: سبق
شارك الخبر

إقرأ أيضا