في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
شددت وزيرة الخارجية البريطانية، إيفيت كوبر، على أن "الأهوال في السودان مستمرة".
وقالت كوبر في منشور على منصة "إكس" الثلاثاء: "أطفال يُقتلون في رياض الأطفال، ومرضى يُقتلون في المستشفيات"، مضيفة أن "المدنيين والمرافق الصحية ليسوا أهدافاً مشروعة أبداً".
The horrors in Sudan continue - children killed in their kindergarten, and patients killed in hospitals.
— Yvette Cooper (@YvetteCooperMP) December 9, 2025
Civilians and health facilities are never legitimate targets.
Whatever side of the conflict they are on, the perpetrators of these heinous crimes must be held accountable. https://t.co/wLHbW0crXE
فيما أكدت أنه "يجب محاسبة مرتكبي الجرائم البشعة في السودان".
يأتي ذلك بعدما أعلن المدير العام لمنظمة الصحة العالمية الاثنين، أن 114 شخصاً بينهم 63 طفلاً، قُتلوا في ضربات "عبثية" على مستشفى في جنوب كردفان بالسودان الخميس الماضي، داعياً إلى وقف لإطلاق النار. وقال تيدروس أدهانوم غيبريسوس في منشور على "إكس"، نقلاً عن نظام المنظمة لمراقبة الهجمات على الرعاية الصحية، إن "الضربات المتكررة في ولاية جنوب كردفان السودانية أصابت روضة أطفال، و3 مرات على الأقل مستشفى كلوقي الريفي القريب، ما أسفر عن مقتل 114 شخصاً، بينهم 63 طفلاً، وإصابة 35 شخصاً".
كما أردف أنه "تم استهداف مسعفين وعناصر إنقاذ أثناء محاولتهم نقل مصابين من روضة الأطفال إلى المستشفى"، معرباً عن أسفه "لهذه الهجمات العبثية على المدنيين والبنية التحتية الصحية"، وداعياً لـ"إنهاء العنف". كذلك أشار إلى أنه "تم نقل الناجين من هجوم الرابع من ديسمبر (كانون الأول) إلى مستشفى أبو جبيهة في جنوب كردفان، لتلقي العلاج. وتم توجيه نداءات عاجلة للتبرع بالدم وتقديم أشكال أخرى من المساعدات الطبية".
وكان الرئيس التنفيذي لوحدة كلوقي الإدارية، عصام الدين السيد، قد أفاد الأحد، بأن مسيرة قصفت 3 مرات الخميس، "الأولى في روضة الأطفال ثم المستشفى وعادت للمرة الثالثة قصفت والناس يحاولون إنقاذ الأطفال" في هذه المدينة الواقعة جنوب كردفان والخاضعة لسيطرة الجيش السوداني.
بينما حمّل قوات الدعم السريع، و"الحركة الشعبية لتحرير السودان - شمال" بقيادة عبد العزيز الحلو، مسؤولية الهجوم، حسب ما نقلت فرانس برس.
يذكر أن إقليم كردفان الاستراتيجي شهد في الأسابيع الأخيرة معارك عنيفة بعدما سيطرت قوات الدعم السريع في أكتوبر (تشرين الأول) على كامل إقليم دارفور في غرب البلاد.
ومنذ أبريل (نيسان) 2023، تسبب النزاع في السودان بين قوات الدعم السريع والجيش بمقتل عشرات الآلاف ونزوح أكثر من 12 مليوناً وبـ"أسوأ أزمة إنسانية" في العالم، وفق الأمم المتحدة.
المصدر:
العربيّة