تولى الادعاء العام الألماني الاتحادي التحقيقات في الهجوم الإلكتروني الذي استهدف العام الماضي حزب المستشار فريدريش ميرتس، وذلك بعد أن كانت سلطات التحقيق الإقليمية في ولاية شمال الراين-ويستفاليا تتولى التحقيقات في هذه القضية.
وأعلن الادعاء العام الاتحادي في كارلسروه اليوم الثلاثاء أنه تولى التحقيقات الآن للاشتباه في أن الهجوم كان بدافع التجسس الاستخباراتي. وقالت متحدثة باسم الادعاء العام الاتحادي في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية: "لا يمكن الإدلاء حاليا بأي معلومات إضافية".
كما تشير تقارير إعلامية سابقة إلى أن هناك خيوطا تقود إلى الصين في هذه القضية. ورفض الحزب المسيحي الديمقراطي التعليق على الأمر بسبب استمرار التحقيقات.
وكان الحزب تعرض لهجوم إلكتروني قبل انتخابات البرلمان الأوروبي في ربيع 2024، حيث تمكن قراصنة من الحصول على بيانات من جدول مواعيد رئيس الحزب ميرتس، الذي يشغل حاليا منصب المستشار الألماني. وقال ميرتس حينها إن الهجوم كان "الأخطر على بنية تكنولوجيا المعلومات لحزب سياسي في ألمانيا على الإطلاق".
وفي البداية تولت التحقيقات وحدة مكافحة الجرائم الإلكترونية في ولاية شمال الراين-ويستفاليا، نظرا لوجود الخوادم المستهدفة في الولاية.
المصدر:
العربيّة