השר לביטחון לאומי איתמר בן גביר הגיע ללקיה: ״מי שרע נכסח אותו - אני לא מפחד ממכם. אני בעל הבית פה״ pic.twitter.com/JFqzQL0YhJ
— ארנולד נטייב (@ArnoldNataev) November 23, 2025
زار وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، قرية اللقية البدوية الفلسطينية في النقب للمرة الثانية هذا الشهر. أثار ذلك غضب السكان بعد أن أغلقت الشرطة مدخل البلدة بكتل إسمنتية.
تزامنت زيارة بن غفير وإقامة الحواجز مع إطلاق الشرطة عملية جديدة لمكافحة تصاعد النشاط الإجرامي وتجارة السلاح بين بدو النقب، أطلق عليها اسم عملية "النظام الجديد".
طالب رؤساء بلديات عربية ومسؤولو مجالس محلية مرارًا الدولة ببذل المزيد لمكافحة الجريمة في بلداتهم. يرى كثيرون منهم أن تولي بن غفير منصبه أسهم في ازدياد جرائم القتل.
أثارت زيارة بن غفير غضبًا إضافيًا. وصل إلى اللقية برفقة قائد الشرطة في المنطقة الجنوبية حاييم بوبليل. أظهر مقطع مصور دخوله في مشادة مع عضو الكنيست عن حزب راعم وليد الهواشلة. في الفيديو، قال بن غفير إنه "صاحب البيت" في البلدة العربية، بينما وصفه الهواشلة بالعنصري.
قال بن غفير: "سنقضي على كل من هو سيئ، أنا لست خائفًا منهم، أنا صاحب البيت هنا". صرخ بكلمة "برا" بالعربية في وجه الهواشلة، وهي عبارة استخدمها مرارًا في مواجهة انتقادات مشرعين عرب.
رد الهواشلة قائلاً: "يا عنصري، لم تفعل شيئًا حيال جرائم القتل في المجتمع العربي" بينما كان يلاحق الوزير خلال جولته. وأضاف: "أنت هنا فقط لإثارة الاستفزازات".
أظهر مقطع لاحق من الزيارة عشرات السكان يطلقون صيحات الاستهجان تجاه الوزير اليميني المتطرف. لوّح الوزير من داخل سيارته قبل أن يغادر المكان.
לא הספקתי מוקדם יותר, אז הנה המשטרה פועלת בהוראת השר בן גביר.
— אלעד הוּמינר 🇮🇱 العاد هومينر (@EladHumi) November 23, 2025
הודעת המשטרה: בטונדות וחסימות משטרתיות הוצבו ביישובים הבדואים לקייה ותל שבע.
מבצע "סדר חדש" בנגב יצא לדרך בסוף השבוע - ביוזמת השר לביטחון לאומי איתמר בן גביר והמפכ"ל דני לוי המשטרה פועלת נגד תופעת הירי וזליגת אמצעי… pic.twitter.com/PkxxA8GQRt
أوضحت الشرطة يوم الأحد أن الحواجز الإسمنتية التي وُضعت عند مداخل اللقية جزء من العملية الأمنية الجديدة الهادفة إلى منع تحركات المجرمين وتداول السلاح في المنطقة. أعرب السكان عن استيائهم، مؤكدين أنها تعيق حياتهم اليومية وتقيّد حركتهم.
استخدم الجيش الإسرائيلي سابقًا حواجز إسمنتية مشابهة في الضفة الغربية والقدس الشرقية لمنع الدخول والخروج من المناطق السكنية الفلسطينية خلال فترات التوتر الأمني، وكذلك خلال بعض الأعياد اليهودية.
المصدر:
العربيّة