آخر الأخبار

إسرائيل تقول إنها استهدفت مواقع "تابعة لحزب الله" بغارات جديدة جنوب لبنان بعد مقتل 14 شخصاً خلال يومين

شارك
مصدر الصورة

شنّ الجيش الاسرائيلي الأربعاء غارتين على جنوب لبنان قال إنهما استهدفتا "بنى تحتية" تابعة لحزب الله، بعيد توجيهه تحذيرات للسكّان بإخلاء مبان، في تصعيد جديد يأتي غداة غارة دامية على مخيم "عين الحلوة" للاجئين الفلسطينيين.

ومع اقتراب مرور عام على وقف إطلاق النار الذي أنهى حرباً استمرت عاماً بين اسرائيل وحزب الله، تتواصل الغارات الإسرائيلية، وبخاصة على جنوب لبنان، إذ تقول إسرائيل إنها تستهدف محاولة الحزب إعادة بناء قدراته العسكرية، وأبقت قواتها في خمس نقاط حدودية، يطالبها لبنان بالانسحاب منها.

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اتهم حزب الله مؤخراً بمحاولة إعادة بناء قدراته وتسليح نفسه.

وأوردت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية "شن طيران العدو الاسرائيلي غارتين على بلدتي دير كيفا وشحور، وسط تحليق على علو منخفض في القطاع الشرقي".

وأعلن الجيش الاسرائيلي من جهته في بيان مقتضب "يهاجم جيش الدفاع في هذه الأثناء بنى تحتية ارهابية لحزب الله في جنوب لبنان".

وقبل توجيه الضربات، وجه الجيش الاسرائيلي إنذاراً إلى سكان مبان في قريتي دير كيفا وشحور في جنوب لبنان مطالباً بإخلائها قبل توجيه ضربات.

وبعد ذلك، أطلق الجيش الاسرائيلي تحذيرات جديدة لسكان مبان في قريتي طيرفلسيه وعيناتا بإخلائها استعداداً لتوجيه ضربات قال إنها تستهدف "بنى تحتية تابعة لحزب الله".

كما يسود منطقة صور توتر وحذر شديدين بعد الغارات الجوية الإسرائيلية على منازل في بلدتي شحور وديركيفا.

وتأتي هذه الضربات بعد ساعات من مقتل شخص وإصابة 11 آخرين بجروح بغارة اسرائيلية على سيارة في بلدة الطيري في جنوب لبنان، وفقاً لوزارة الصحة.

وقال الجيش الاسرائيلي من جهته إنه قتل عنصراً في حزب الله.

وبحسب الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية، فإن القتيل يعمل أمين صندوق في بلدية البلدة. وذكرت أن الضربة أثناء "مرور حافلة جامعية" تقل طلاباً من أبناء المنطقة، وأصيب بعضهم بجروح.

مصدر الصورة

يتهم لبنان إسرائيل بخرق اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل اليه برعاية أمريكية فرنسية في 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2024، من خلال الضربات والإبقاء على قوات داخل أراضيه.

وعلى وقع مخاوف من اتّساع نطاق التصعيد، أبدى الرئيس اللبناني جوزيف عون مؤخراً استعداداً للتفاوض مع إسرائيل من أجل وقف غاراتها، من دون أن يلقى طرحه رداً.

وقرّرت الحكومة اللبنانية، بضغط أمريكي، في أغسطس/آب، تجريد حزب الله من سلاحه. ووضع الجيش خطة من خمس مراحل لسحب السلاح، في خطوة رفضها الحزب، واصفاً القرار بأنه "خطيئة".

وتأتي غارات الأربعاء غداة مقتل 13 شخصاً على الأقل في غارة إسرائيلية على مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين في جنوب لبنان بحسب وزارة الصحة.

وقال الجيش الإسرائيلي إنه استهدف "مجمع تدريبات" تابع لحركة حماس التي نفت بدورها وجود منشآت عسكرية تابعة لها في المخيمات الفلسطينية في لبنان ووصفت اتهامات إسرائيل بأنها "كذب".

الأربعاء أيضاً، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه قتل الثلاثاء عنصرين من حزب الله في جنوب لبنان. وأوضح أن العنصرين قُتلا في ضربتين منفصلتين على منطقتي بنت جبيل وبليدا.

بي بي سي المصدر: بي بي سي
شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا